عبر عمال وحدة الفلين ببلدية أوقاس الساحلية عن تذمرهم الكبير من حرمانهم من أجورهم للشهر الرابع على التوالي دون أن يظهر لهم أمل يضع حدا لمأساتهم التي تتعقد يوما بعد يوم. وحسب ما علمناه من محيط هذه المؤسسة التي تعاني من أزمة سير خانقة إثر الاستقالة الجماعية لأعضاء مجلس الإدارة وتحويل المدير العام إلى مهام أخرى، وحسب نفس المصدر أن الوحدة قد عرضت للخوصصة وقد تلقت الإدارة العامة عرضا من شركة إسبانية تكون قد وعدت بتوظيف طاقمها إلا أن المفاوضات قد تعثرت مما حال دون خصخصة الوحدة، وحسب مصادر نقابية فإن رجل الأعمال سعيد ربراب قد قدم عرضا للدخول في شراكة أو شراء هذه الوحدة، أما العمال أوضحوا أنهم لا يرفضون خوصصة الوحدة بل يطالبون بحقوقهم لتسريحهم في إطار التقاعد المسبق• مستفيدون من السكن ينتظرون تركيب المصاعد لم يتمكن 42 مستفيدا من سكنات "عدل" بمدينة بجاية من دخول سكناتهم الجاهزة منذ عدة سنوات بسبب عدم تمكن الوكالة على مستوى العاصمة من تركيب المصاعد في ثلاث عمارات بحي الطرق الأربعة• وما أثار تذمر المستفيدين هو تمكن 70 منهم من دخول شققهم منذ شهر جويلية الماضي، وحسب السيد حسيني ممثل المعنيين فإن الإشكال يكمن في توصيل المديرية المحلية لتركيب المصاعد في جميع العمارات وتوزيع السكنات على المستفيدين باستثناء ثلاث عمارات تضم 42 مستفيدا سينتظرون وصول المصاعد التي طال انتظارها• وحسب تفسير مديرة الوكالة فإن المصالح المركزية نشرت إعلان عروض في الصحافة الوطنية من أجل تركيب المصاعد في العمارات المتبقية وجدت أن تقرب ثلاثة مقاولين إلا أن المديرية العامة حسب المستفيدين تماطلت في اختيار المقاولة، وهو ما يزيد عمر الأزمة ومعاناة المستفيدين• وناشد هؤلاء وزير السكن ومدير عام "عدل" من أجل التدخل وتعيين مقاولة لتركيب المصاعد الثلاثة المتبقية خاصة أن أغلبهم موظفون أجراء ويقيمون في قامات ليست ملكا لهم• بلدية أمالو تطالب بثانوية كشف ممثلون من جمعيات أولياء التلاميذ لبلدية أمالو بولاية بجاية أن أزيد من ألف تلميذ من مختلف المدارس والإكماليات المنتشرة في المربع الجغرافي الذي يضم أربع بلديات يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى الثانويات المتواجدة بالبلديات المجاورة مثل أغزر أمقران، آقبو وصدوق وهو ما يقتضي حسبهم تدخل السلطات المحلية لبرمجة مشروع إنجاز ثانوية لجمع تلاميذ بلديات بوحمزة وأمالو وتاموقرة ويقترحون إختيار موقع يتوسط البلديات المحلية، وحسب هؤلاء فإن مشروع الثانوية أصبح أكثر من ضرورة خاصة مع تنامي ظاهرة إقدام الأولياء على منع الفتيات من مواصلة الدراسة الثانوية لأسباب متعلقة ببعد الثانويات المجاورة وإرتفاع حجم التكاليف التي يتطلبها تمدرس كل تلميذ•