سجلت مصالح الدرك الوطني عبر الوطن ارتفاع عدد ضحايا حوادث المرور إلى أكثر من 253 قتيلا وأكثر من 2000 جريح عبر كامل ولايات الوطن منذ بداية شهر رمضان. ذكرت مصادر عن المديرية العامة للدرك الوطني أمس بالعاصمة في اتصال ؟؟؟؟ مع "آخر ساعة" عن تسجيل ارتفاع في عدد ضحايا حوادث المرور ليرتفع عدد القتلى خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان إلى حوالي 253 قتيلا في حصيلة تعد الأثقل من نوعها منذ شهور حيث اعتبر رمضان السنة الجارية الأكثر دموية مقارنة بالمواسم السابقة وهو ما يعكس حقيقة تهور السائقين وعدم إحترامهم لقوانين المرور التي تدعو إلى تفادي السرعة وحسن استعمال الطريق وكشف ذات المصدر أن وحدات الدرك الوطني سجلت خلال الأسبوع الفارط ارتفاع حوادث السير إلى أكثر من 500 حادث مشيرا إلى أن هذه الفترة عرفت ارتفاعا في عدد القتلى بالمقارنة مع الفترة السابقة بزيادة 10 وفيات في حين تم تسجيل مقابل ذلك نحو 45جريحا وخسائر مادية جسيمة جراء الإفراط في السرعة التي تسببت في أخطار جسيمة عبر الطرقات وفي سياق ذي صلة أكد ذات المتحدث أن الحصيلة الأثقل في عدد الوفيات قد تم تسجيلها بكل من ولايات الجزائروهران الطارف قسنطينةوسطيف التي عرفت ارتفاعا مسبوقا في عدد حوادث المرور بمعدل 5و6حوادث في اليوم ،حيث سجلت ولاية سطيف أكثر من 65 حادثا و27 مقابل ذلك بكل من ولايتي وهران ومستغانم بمعدل 32 قتيلا في حين تم تسجيل 20 آخرين وختم ذات المصدر حديثه مع الجريدة مؤكدا على أن السبب في الارتفاع الرهيب في حوادث المرور سببه جهل السائقين لقوانين حفظ السلامة المرورية وكذا الإفراط في السرعة وعدم الانتباه إلى إشارات المرور في حين أن 26% من نلك الحوادث والتي عادة ما تكون خارج الطرقات السريعة وعبر المسالك الضيقة مردها إلى اهتراء وضعية الطرقات بكل من ولايات سكيكدةتبسة وعنابة منذ بداية شهر رمضان حيث وصل عدد الحوادث من 6 إلى 7 حوادث مرور في اليوم ليرتفع العدد بولاية الطارف التي عرفت أسبوعا دمويا في المدة الأخيرة بتسجيل نحو 43 حادث مرور أسفر عن تسجيل 20 قتيلا وأكثر من 73 جريحا فيما شهدت باقي ولايات الوطن حوادث هائلة تراوحت مابين 5و6 حوادث مرور في اليوم الواحد بمعدل قتيلين عن كل حادث داعيا في الوقت نفسه السائقين إلى توخي الحذر وتجنب الإفراط في السرعة لتجنب ما قد ينجم عن ذلك من خطر الطريق. جميلة معيزي