لا تزال المياه القذرة المتسربة من أقبية إحدى العمارات بحي 500 مسكن بميلة تشير استياء السكان منذ أكثر من شهرين بسبب الروائح الكريهة المنتشرة في المكان وانتشار المياه الملوثة عند مداخل العمارات ومساحات لعب الأطفال كما أن خطر اختلاط المياه القذرة بمياه الشرب يبقى قائما فيما لم تتحرك الجهات الوصية لحل هذا المشكل الخطير والذي ترجع فيه المسؤولية الكاملة إلى مصالح ديوان التسيير والترقية العقارية بميلة الذي ضرب عرض الحائط كل شكاوى المواطنين للتدخل وإصلاح قناة المياه القذرة المسببة لهذا التسرب مصالح ONAمن جهتها نفت أية مسؤولية لها في هذا المجال وذلك بسبب تبعية عمارات S.T.E لديوان الترقية وليس لجهة أخرى تخول لديوان التطهير بميلة التدخل لوضع حل لهذه المعضلة حيث راسل الديوان الوطني للتطهير كلا من مصالح البلدية و O.P.G.I والولاية لإطلاعهم على خطورة الوضع القائم منذ شهور والذي أدى إلى إنتشار مخيف للناموس وتلوث المحيط وأصبح حي 500 مسكن قرب نزل بوناموس ومحطة المسافرين مركزا للقذارة وشوه منظر عاصمة الولاية لا سيما ونحن على أبواب عيد الفطر المبارك فهل تتدخل مصالح ديوان الترقية العقارية لإصلاح تسربات المياه وتخليص المواطن من كابوس الأمراض !؟ محمد أ