احتج نهار أمس أمام مقر مديرية التربية العشرات من الأساتذة المتعاقدين والذين بلغ عددهم حوالي خمسين أستاذا متقاعدا لأسباب متعلقة بتوظيفهم وعدم توقيع الجهات المعنية لعقود تخيل لهم مهمة التدريس بمنصبهم ناهيك عن هذا استيائهم الكبير من المسؤولين لعدم أخذ خبرتهم في التدريس في عمليات التوظيف حيث أكدوا أن العقود لم تجدد وسحبت المديرية الثقة من كل الأساتذة المتقاعدين وحولتها إلى مدراء المؤسسات التربوية وهي العملية التي لم يتقبلها البعض لكونها تسهل عمليات التلاعب في المناصب التي تكون شاغرة بعد الدخول المدرسي الذي انطلق اليوم. من جهته المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية لولاية قسنطينة أكد أن عملية توظيف الأساتذة المتقاعدين المتقاعدين تكون بعد رؤية جل المناصب الشاغرة بكل مؤسسة تربوية لتعطى الحوصلة بعد أيام من الدخول المدرسي لهذا الموسم الجاري وأن عملية تحويل التوظيف من مديرية التربية إلى المؤسسة المعنية بتشغيل المنصب مقارنة بالطلب الذي تحتاجه كل مؤسسة ويمكنها أن تتكفل بالتوظيف على شرط أن تكون الأولوية لذوي الخبرة وبأقدمية الشهادة مع إلزامية أن يكون عنوان السكن بالقرب من المؤسسة التربوية المعنية و تكون بذلك هذه مهمة كل مدير مؤسسة الذي يقوم بإختباره للأستاذ وفقا للشروط المذكورة أعلاه. وقد ذكر ذات المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية بولاية قسنطينة أن مدير التربية قام نهار أمس بعقد إجتماع مع إطارات و مسؤولي القطاع حول هاته النقطة بالذات و تكليف مديري المؤسسات التربوية بمهمة توظيف الأساتذة المتعاقدين في كل منصب يرونه شاغرا بشروط ذكرت آنفا بالإضافة إلى هذا وجه ذات المسؤول بقطاع التربية رسالة وزير التربية أبو بكر بن بوزيد بخصوص الدخول المدرسي لهذا الموسم 2010/ 2011 كما ستعرف الولاية فتح ثانوية جديدة بعين إسمارة وإبتدائية وكذا إكماليتين إحداهما في بلدية عين عبيد مع طلب وضع كل الإجراءات اللازمة المادية و البشرية لإنجاح الدخول المدرسي . نيه محمد أمين