عبّر المستفيدون من قطع أرضية تحصيص الشط عن تخوفهم من تراجع السلطات عن وعودها بتسوية الوضعية العالقة منذ سنة 2005.وفي هذا الإطار قال البعض من المستفيدين الذين اتصلوا بآخر ساعة أنّ والي الولاية في آخر زيارة له قام بها إلى بلدية الشط قد وعد بتسوية وضعية المستفيدين الذين تحدث إليهم وكانوا من بين المواطنين الذين استقبلوه هناك.والغريب في القضية وعوض أن تسارع السلطات المسؤولة إلى ترحيل أصحاب الأكواخ القصديرية الذين يستغلون الأرضية المخصصة لبناء السكنات يتفاجأون يوميا بظهور أكواخ قصديرية أخرى جديدة ما أدخل في نفوسهم تخوفا من عدم تسوية للمسألة في زمن قريب علما أن الكثيرين منهم يعانون من ضائقة سكنية ويلجأون إلى كراء الشقق التي أثقلت مصاريفها كاهلهم وحرمنهم من امتيازات بتقديم ملفات أخرى لصيغ سكنية كالسكن التساهمي وأثر سلبا على أوضاعهم الاجتماعية فأغلبهم أرباب أسر وتلاميذ يزاولون دراستهم في ظروف سيئة.وفي هذا الإطار جدّد المعنيون نداءهم إلى والي الولاية بتجسيد وعوده التي قطعها لهم في زيارته الأخيرة للشط.