سطرت أرسيلور ميتال مخططا لغلق مخازن مزلوق بسكيكدة وكذا مخازن مستغانم وذراع بن خدة وإحالة العمال على البطالة .علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة بأن إدارة أرسيلور ميتال وضعت مخططا استعجاليا لغلق مخازن سكيكدةومستغانم وكذا ذراع بن خدة وهو ما سيتم طرحه خلال الاجتماع الذي يعقد نهاية الشهر على مستوى ولاية وهران بحضور المدراء الجهويين وكذا المدير التجاري لتطبيق المخطط الذي سيؤدي إلى إحالة العمال على البطالة بعد إجبارهم على التسريح الطوعي أو إيداع ملفات التقاعد بالنسبة للذين قاربوا على السن القانوني للتقاعد فيما سيوجه البعض إلى مخازن عين الدفلى الرغية وبلعباس هذا في الوقت الذي أوردت ذات المصادر بأن مفتشية العمل بالحجار دعت إلى ضرورة عودة المفاوضات بين إدارة أرسيلور ميتال ونقابة المؤسسة والتي تتعلق بأرضية المطالب التي تحمل جملة من حقوق العمال على رأسها زيادة الأجور وذلك بعد تدخل وزير العمل وكذا الأمين العام للمركزية النقابية اللذين دعيا إلى ضرورة عودة المفاوضات الاجتماعية في أقرب وقت ممكن. علما أن نقابة المؤسسة كانت قد باشرت مفاوضات مع إدارة أرسيلور ميتال تتعلق بزيادة أجور العمال وكذا العلاوات والمنح التي تم التوصل إلى الاتفاق بخصوص هذه الأخيرة فيما توقفت المفاوضات عند نقطة زيادة الأجور التي كان من المفروض أن يتم الوصول إلى اتفاق بخصوصها مباشرة بعد شهر رمضان المعظم.وتجدر الإشارة إلى أن إدارة أرسيلور ميتال كانت قد رفضت بشدة المفاوضات المتعلقة بزيادة الأجور متمسكة بالاتفاقية المبرمة مع النقابة والتي تنص على أنه لا مناقشة ولا زيادة في الأجور قبل نهاية العام لكن زيادة معدل الإنتاج داخل المركب دفع بالنقابة إلى المطالبة بزيادة الأجور التي تعتبر مطلبا أساسيا وشرعيا بعد التقدم المحقق خلال السداسي الأول على مستوى مركب الحديد والصلب لكن المفاوضات التي انطلقت مباشرة بعد إرغام المحكمة العمال على العودة إلى العمل والقضاء بعدم شرعية الإضراب توقفت بسبب المشاكل والاضطرابات التي شهدها المركب بسبب الصراع القائم بين النقابة والحركة التصحيحية الذين رفضوا وعارضوا سياسة قوادرية التي تعتبر على حد تعبيرهم سلاحا لتهديم المركب والقضاء على حقوق العمال. بوسعادة فتيحة