ندد عمال مختلف نقاط بيع الحديد بكل من سكيكدة، سطيف، مستغانم وتيزي وزو بما أعتبروه محاولات من إدارة أرسيلور ميطال التملص من مسؤولياتها تجاههم بعد قرار مفاجئ أرسل إلى مديرياتها بضرورة إغلاق نقاط البيع المعنية وتوزيع عمالها على ولايات أخرى. وطالبو الحكومة ومختلف الهيئات بضرورة الوقوف في وجه هذا المخطط الذي يهدف -حسبهم- إلى إحالة العشرات منهم على البطالة. وشددوا على رفضهم المطلق للقرار الذي اتخدته إدارة الفرنسي فانسون لقويك التي تسعى بكل الطرق إلى إحالة أكبر عدد من عمال أرسيلور ميطال على التسريح الطوعي. كما رفضوا المقترح القاضي بتوجيههم إلى نقاط البيع الموجودة في سيدي بلعباس، عين الدفلى والرغاية بالعاصمة.وأكد العمال أن هدا القرار من شأنه أن يؤدي إلى رفع أسعار الحديد في السوق بعد التراجع الذي سجلته هذه المادة بعد أزمة .2008 كما دخلت نقابة عمال مركب الحجار على الخط، داعية إلى ضرورة وقف تنفيد هذا القرار الانفرادي الذي تم اتخاذه دون استشارة العمال واعتبرت المساس بأي فرع من فروع مؤسسة مركب الحديد بالحجار سيؤدي بالمساس باقتصاد الوطني وقد علمت البلاد أن اجتماعا سيعقد بين 27 و 30 من الشهر الجاري يجمع مدراء نقاط البيع الجهوية عبر التراب الوطني، بولاية وهران، للفصل في إشكالية إغلاق مخازن الحديد والصلب في كل من ولايات سكيكدة بمنطقة مزلوق، مستغانم وذراع بن خدة واتخاذ القرار المناسب.