أطاحت عشية أمس الأول مصالح الأمن المختصة في عنابة بأفراد شبكة مختصة في التزوير واستعمال المزور بالمحررات الرسمية حيث تمكن على إثرها أفراد الجهاز الأمني من توقيف اثنين من أفراد الشبكة تتراوح أعمارهما بين 30 سنةو40 سنة أحدهما ذو أصول تونسية وحسب ما نقلته جهات عليمة بتفاصيل العملية فإن وحدات البحث والتحري كانت قد تلقت منذ فترة زمنية معلومات مؤكدة تفيد بوجود أفراد شبكة إجرامية ينشطون في مجال التزوير خاصة ما تعلق بالمحررات الرسمية رخص السياقة والبطاقات الرمادية الأمر الذي دفع بأعوان الجهاز سابق الذكر إلى تكثيف عمليات البحث والترصد قبل الإيقاع أمسية السبت المنصرم بعنصرين اثنين من الشبكة على مستوى أحد أحياء الضاحية الجنوبية الغربية لولاية عنابة بعد أن اتخذ المجرمون من الحي الشعبي مركزا لنشاطهم الإجرامي، كما استرجعت الوحدات الأمنية المتدخلة ميدانيا جهاز نسخ "سكانير" جد متطور بالإضافة إلى العديد من الوثائق الإدارية المقلدة والمزورة ليحول بعدها الموقوفان إلى مقر الجهاز الأمني أين تم التحقيق معهما من طرف مصالح الضبطية القضائية في محاولة لتحديد هوية باقي الناشطين تحت لواء الشبكة، يأتي ذلك أياما معدودات بعد العملية النوعية التي نجح أفراد امن عنابة من خلالها في الإيقاع بسائق سيارة أجرة مزورة حيث عمد المعني استنادا إلى جهات متطابقة إلى استنساخ أوراق ومحررات رسمية يتم استصدارها من المديرية الولائية للنقل حتى يتمكن من مراوغة مختلف الأجهزة العمومية من جهتها لا تزال مجريات التحقيق الذي كانت قد باشرتها مصالح الضبطية القضائية للإيقاع بمزوري رخص استغلال خطوط ومركبات النقل متواصلة إذ كشفت الجهات المعنية بمجريات القضية دائرة التحقيقات لتطال مناطق عديدة بولاية عنابة. خالد بن جديد