والتي تورط فيها منتخبون وموظفون من بينهم رئيس البلدية الأسبق (ع.أ.م) وقائع القضية التي أثارت ضجة كبيرة تعود إلى شهر أكتوبر من السنة الماضية عندما اقتحمت مصالح الأمن الخارجي ببلدية البوني مخزنا بدار الشباب بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار وقامت بحجز كميات ضخمة من المواد الغذائية التي كان يفترض أن توزع على الفقراء في إطار قفة رمضان وجاءت تحركات المصالح الأمنية بعد معلومات وردتها حول تلاعبات مشبوهة تورط فيها عدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين الذين ينتظر أن تصدر في حقهم أحكام متفاوتة بتهمة التلاعب بالمال العام والاختلاس واستغلال الوظيفة. جميلة معيزي