مرة أخرى تحاول قنوات الفتنة المصرية من جديد إشعال النيران بين الجزائر و مصر حيث تغيرت لهجة البرامج المصرية الرياضية التي تبثها هذه القنوات خلال اليومين الأخيرين خاصة بعد تأهل الجزائر إلى الدور الربع نهائي إذ يبدو أن الخوف و الارتباك من ملقاة محاربي الصحراء من جديد بدأ يدب في نفوس المصريين ، هذا وقد تفاجئنا من هذه البرامج الرياضية التي لم تستفد شيئا من الدرس الماضي وها هي مرة أخرى تضرب عرض الحائط العلاقة بين الشعبين بعدما كانت الأمور تسير شيئا فشيئا للهدوء ، فبعدما بدأت قنوات الفتنة تصعيد الأمور بمحاولة الانتقاص من قيمة التأهل الذي اقتطعته الجزائر بالهدف الوحيد الذي تم تسجيله إلى درجة أن مصطفى عبدو أكد وجود مؤامرة بين عيسى حياتو و محمد روراوة ، خرج أول أمس الإعلامي المصري وائل الإبراشي الذي ليس له علاقة بالرياضة من المفروض بما انه ينشط برامج سياسية و اجتماعية حيث أكد بصريح العبارة بأنه يقود حملة من اجل نقل أنصار مصريين إلى انغولا من اجل استرجاع كرامة مصر و حماية منتخبهم المصري و الانتقام من الجزائريين و أوضح الإبراشي الذي نزل به المستوى إلى أسفل السافلين حيث قال بأنه تحدث إلى مجموعة من الأنصار المصريين من الدرجة الثالثة أي من شاكلة الأنصار الجزائريين الذي سافروا إلى السودان على حد قوله مجرمين و خريجي سجون و ذلك من اجل البدء في حملة إرسال أنصار مصريين إلى انغولا من اجل الوقوف في وجه الجزائريين و رد كرامة مصر ، هذا و أكد الإبراشي في سياق كلامه بان المنتخب المصري يخاف من الجمهور الجزائري لذلك يجب أن نهب لإنقاذ أشبال المدرب حسن شحاتة ، بل و ذهب الإبراشي إلى ابعد من هذا حيث أكد بان الجزائر بدأت تعد العدة من اجل نقل الأنصار و شرع الجزائريون في استخراج جوازات سفر تدوم 10 أيام فقط وهو الأمر الذي لم نسمع به هنا في الجزائر ، لكن يبدو أن الإبراشي أكثر اضطلاعا منا نحن الجزائريين من الأمور التي تجري داخل بلادنا ، كما أكدت الصحف المصرية في اليومين الأخيرين بان رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر طالب السلطات المصرية في البدأ في عملية نقل الأنصار إلى انغولا و هذا حتى قبل أن يضمن المصريون المرور إلى المربع الذهبي و الجدير بالذكر أن المصريين شبه متأكدين من سهولة تجاوز منتخب الكامرون وهو أمر عادي بالنسبة للمصريين الذين من طبعهم احتقار أي منافس و استسهال مهمة تجاوزه . ف.وليد