بغرض الانخراط في الشبكة العنكبوتية الانترنت التي أخذ اتساع الإقبال عليها نسقا مرتفعا ومأخذا ملفتا للانتباه في هذه الولاية لما أصبحت تشكله هذه الأيام من أهمية بالغة لدى الشرائح المثقفة وطبقة التلاميذ والطلاب والمعلمين والأساتذة والموظفين كونها أضحت بالنسبة لهم غذاء يوميا لا يختلف عن الغذاء الجسدي،لابد لهم من الاستفادة بها لماتقدمه هذه التقنية التكنولوجية من خدمات معلوماتية سريعة ومفيدة حيث تشير المعلومات الواردة إلينا من مختلف نقاط الاشتراك بأن عشرات الطلبات المودعة لدى مكاتب إدارة اتصالات الجزائر لازالت تنتظر دورها منذ مدة طويلة ولكنها لغاية الساعة لم يتحقق لها الاستجابة في الإمداد بالنت حيث عبر العديد منهم لآخر ساعة عن تذمرهم من عدم الموافقة على طلباتهم التي يخشون أن تهمل أو تضيع،وقد علمنا بأن أسباب عدم الموافقة على الطلبات. حسب مصادر مقربة من المؤسسة، يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف وقلة كمية الخطوط الممنوحة لهذه الوكالات والتي حجزت كلها مما جعل تزويد أي كان من الراغبين فيها يرتبط بتوقف زبون من الزبائن عن التزود بهذه الخدمة حتى يتسنى له الربط بالشبكة. يضاف إليه عدم توفر الطالبين على خطوط هاتفية أو بعد العلب المزودة بهذه المادة عن محل الإقامة بمسافات طويلة نظرا لعدم ربط الأحياء التي يقنطونها بالهاتف الثابت لاسيما الأحياء والتجمعات السكانية الجديدة المطالب أصحابها وساكنيها من الجهات القائمة على هذا الشأن أن تعجل بمدها به وتوسيع كوابله وخطوطه كي تصل للأحياء الجديدة في أقرب وقت توازيا مع الرغبة في رفع وتوسيع شبكة الربط بالإنترنت بمراعاة التطورالذي تشهده الحظيرة السكنية في الولاية في السنوات الأخيرة. جامل عمر