يبدو أن مشروع دار الصحافة بالبويرة لن يتجسد يوما على ارض الواقع و هذا رغم المساعي التي قام بها عدد من المراسلين الصحفيين منذ عدة سنوات لبناء صرح اعلامي يجمع شملهم حتى يقوموا بواجبهم الاعلامي في ظروف حسنة و في اجواء موضوعية و مهنية .و رغم الامال الكبيرة التي علقتها الاسرة الاعلامية بعد تنصيب احد زملاء مهنة المتاعب على راس المجلس الشعبي الولائي وصدور العدد الاول من مجلة صدى البويرة الا ان التذمر يسود اغلب المراسلين خاصة الذين لا يملكون مقرات .و يتذكر الكثير من المواطنين و زملاء المهنة المبادرة التي قام بها المجلس الشعبي الولائي في نهاية التسعينات و المتمثلة في تهيئة مقر يقع بحي 130 مسكنا كدار للصحافة لكنه حول الى وكالة عدل مما جعل الحلم يتبخر و لم تحدد الى حد الان الاسباب الحقيقية لهذا التحويل الذي لم يتم استشارة الاسرة الاعلامية ومرت السنوات و عاد الامل من جديد خاصة منذ تحويل الامين العام لولاية سطيف على راس ولاية البويرة كون هذه الشخصية معروفة بنشاطها و اخلاصها و تفانيها في العمل علما ان الاسرة الاعلامية بولاية سطيف تدعمت بدار للصحافة وهو على راس الامانة العامة للولاية اذ في احدى لقاءاته مع الاسرة الاعلامية عبر عن استعداد السلطات لاستفادة الولاية من دار للصحافة لكنه الى حد الان لا جديد ظهر و مازال زملاء مهنة المتاعب ينتظرون تحقيق هذه الوعود. ع ع