كانت الساعة الحادية عشرة من ليلة الثلاثاء حينما استفاق سكان لبلاطان ببلدية فلفلة على خبر موت (ب.أ) 38 سنة على يد زوجها لكن المأساة كانت أكبر والتفاصيل أكثر مأساوية حسب شاهد عيان روى «لآخر ساعة» تفاصيل جريمة قتل روعت سكان لبلاطان، قال شاهد»آخر ساعة» أن الساعة كانت حوالي التاسعة والنصف ليلا عندما سمع المارة والسكان صوت شجار بمنزل جارهم وهو عامل بإحدى المؤسسات بسكيكدة، بعدها لمحوا السيدة (ب.أ) التي أنجبت منذ مدة قصيرة طفلا تصرخ من النافذة قبل أن يدخلها زوجها المنزل لتتوالى أصوات الاستغاثة مما دفع بالجيران إلى طلب الشرطة وهو زمن الهدوء بمنزل الزوجين الجديدين. حيث أن الرجل مطلق وأعاد الزواج من بنت الجيران هدوء فعلا سبق العاصفة، فمع وصول الشرطة واستدعاء وكيل الجمهورية انقسم رجال الشرطة بين النافذة والباب لاقتحام المنزل فاتجه الرجل صوب الباب فيما تمكن رجال الشرطة والحماية المدنية من كسر النافذة والدخول للوقوف عند منظر تقشعر له الأبدان حيث وجدوا المرأة ميتة وسط بركة دماء إلى جانب رضيعها الذي حمله أحد أعوان الحماية المدنية وأخرجه لنقله إلى المستشفى بهدف الاطمئنان عليه الشاهد قال أيضا أنه دخل مع الشرطة والمواطنين فلمح دما ممتدا من غرفة النوم إلى الصالون مما يرجح أنها جرت إلى غاية الصالون أين عثر عليها . وذكرت مصادر أن الزوج رفض فتح الباب لكن بوصول الشرطة ارتدى ملابسه وجهز نفسه للقبض عليه كما لم يبد أية مقاومة لحظة اقتحام المنزل أما عن شخصية الرجل فقيل الكثير لكن المعلومات اتفقت على كونه قليل المخالطة هادئ عموما لكنه عصبي وسريع النرفزة. وفيما تبقى أسباب ودوافع الجريمة مجهولة نقل أفراد الحماية المدنية جثة الضحية لمستشفى سكيكدة أين وضعت في مصلحة حفظ الجثث لعرضها على الطبيب الشرعي مع العلم أن الضحية ذبحت وطعنت عدة مرات أما الشرطة فشرعت في تحقيقاتها مع المشتبه فيه وهو الزوج لتحديد ظروف وملابسات الجريمة التي أثارت موجة ذهول واستياء لدى الرأي العام السكيكدي حياة بودينار