ضيعت شبيبة بجاية نقطتين ثمينتين فوق ميدانها أمام شباب بلوزداد إذ اكتفت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله وهو ما حرمها من الإنفراد بمركز الوصيف وراء مولودة العاصمة وتقليص الفارق في النقاط عنه، وقد بدا جليا غياب المهاجم ياينك نجونغ الذي ترك فراغا كبيرا لم يكن بإمكان الهادي عادل وبولمدايس وكذا سده بلخير من مدى وسط تذمر كبير للأنصار الذين لاموا كثيرا اللاعبين على عدم تمكنهم من تحقيق الفوز قصد تأكيد الانتصار الأخير أمام مولودية العلمة، من جهته المدرب جمال مناد أكد في نهاية اللقاء أن التعادل كان منطقيا بالنظر لما أظهره كل فريق فحتى الشباب كان بإمكانه الفوز باللقاء وأهدر عدة فرص محققة للتهديف، وعن أداء فريقه أكد مناد أنه غير مقتنع بما أظهره بعض العناصر الذين لم تؤدوا حسبه ما كان منتظرا منهم وأكد في هذا الإطار أنه أضحى من الواجب عليه البحث من الآن عن السبل الكفيلة قصد تعويض الغيابات المستقبلة للمهاجم يانيك نجونغ بعدما تأكد أول أمس أنه من الصعب إيجاد بديل له في الوقت الراهن. في سياق حديثه دائما، قال مدرب الشبيبة أن لاعبيه لم يحسنوا التمركز فوق الميدان تاركين فارغات عدة للمنافس. كما لام أيضا حكم اللقاء الذي لم يعلن حسبه عن وضعية تسلل واضحة للاعب الشباب الذي تعرض لاعتداء من الحارس جبارات والتي تم الإعلان خلالها عن ضربة الجزاء التي نفذها بإحكام البديل يونس، من جهتها الإدارة البجاوية صبت جام غضبها على الحكم بن بقة الذي تسبب حسبها في تحقيق نتيجة التعادل للشباب.