تأثرت كثيرا أسرة الشبيبة بجاية بعد تضييع زملاء القائد زافور لنقطتين ثمينتين فوق ميدانهم أمام اتحاد عنابة بعدما افترق الفريقان على وقع نتيجة التعادل بهدفين لمثليها وهو ما يخدم أكثر مصالح الفريق الزائر على حساب الشبيبة التي قد تندم كثيرا على إفراطها في نقطتين قد يكون وزنهما كبيرا في نهاية المطاف خاصة في ظل اتساع الفارق في النقاط أمام المولودية العاصمية صاحبة الطليعة وقد أرجع المدرب المساعد للشبيبة لحسن حموش هذا التعادل إلى تسرع اللاعبين بالقرب من منطق العمليات للفريق العنابي خاصة بعد تسجيل الهدف الثاني من قبل لمين بلخير والذي تلته تضييع عدد معتبر من الفرص السانحة للتهديف بغرض قتل المباراة. لكن ذلك لم يحدث بسبب تسرع المهاجمين في الوقت الذي ظهرت فيه نقائص عدة في المحور الخلفي للفريق وظهر جليا غياب المدافع مسالي ولم يفلح مهية في تعويضه وكان الدفاع البجاوي مصدر الخطر. وكان بإمكان العنابيين العودة إلى الديار بكامل الزاد ولو أحسنوا استغلال الفرص المتاحة لهم خاصة في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل عدلان بن سعيد الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس سيدريك سي محمد الذي أفلح في إيقاف قذفة المهاجم العنابي. أنصار الشبيبة تأسفوا كثيرا على تضييع هذه الفرصة من أجل الاقتراب أكثر من الرائد ولاموا المدرب مناد الذي لم يفلح على حد قولهم في تغييراته خاصة بعد إخراج زهير زرداب الذي كانت بمثابة المحرك فوق الميدان ليعوض ببوكماشة وهو الأمر الذي سهل من وسط ميدان فريق مدينة بونة. هذا، وقد أثرت مقابلة أول أمس عدة نقائص للفريق البجاوي يجب على الطاقم الفني معالجتها.