طالب سكان قرية تنفدور بإعادة فتح قاعة العلاج الوحيدة الموجودة بالمنطقة وذلك بعد أن تم غلقها منذ أكثر من شهر وهي العملية التي خلفت أضرارا جسيمة على مستوى القاعة المذكورة بفعل التخريب الذي طال بقية محتوياتها في أعقاب عملية السطو التي تعرضت لها.وأمام غلق قاعتهم الوحيدة فقد وجد سكان قرية تنفدور أنفسهم مضطرين إلى قطع قرابة الأربع كيلومترات قصد أخذ الحقن وتلقيح أطفالهم على مستوى العيادات المتواجدة بوسط مدينة الميلية بكل ما يحمله ذلك من عناء بالنسبة لهؤلاء المواطنين وفلذات أكبادهم الذين فقدوا أبسط حقوقهم وهو الحق في العلاج.هذا وكان المجلس الشعبي الولائي لجيجل قد أعلن مؤخرا عن تخصيص غلاف مالي لإعادة ترميم القاعة المذكورة وفتحها مجددا أمام سكان تنفدور بيد أن وضعية هذه القاعة لا تزال تراوح مكانهاإلى حد كتابة هذه السطور رغم النداءات المتكررة لمرتابيها من أجل إعادة فتها في أسرع وقت ممكن. م. مسعود