حمل المدير العام لبريد الجزائر، بوتلجة عماري، مسؤولية نقص السيولة في مكاتب البريد لبنك الجزائر. كما أشار بوتلجة خلال استضافته أمس الإثنين على أمواج القناة الثالثة الإذاعية لعرض أسباب نقص السيولة هذه الأيام في بريد الجزائر، إلى أن بريد الجزائر ليس هو المسؤول على فائض السيولة بالسوق، مشيرا في ذات أن إدارته ليست مسؤولة كذلك على جلب هذه السيولة للبنوك. كما أشار بوثلجة إلى أن بريد الجزائر ما هو إلا جهاز يعمل لفائدة الخزينة العمومية في تسيير الحسابات الجارية. “بريد الجزائر يعمل يوما ليوم و ساعة لساعة مع بنك الجزائر، لحل المشاكل في بعض المناطق”. كما كشف المدير العام لبريد الجزائر أنه تم وضع آلية ستسمح للولايات بالتعاون فيما بينها. و تعاني مكاتب بريد الجزائر عبر كامل التراب الوطني من نقص حاد في السيولة المالية، أدت إلى استياء واسع لدى المواطنين، الذين استنكروا تواصل هذه الوضعية لأيام دون تحرك مسؤولي قطاع البريد على المستوى المركزي. وتحدث مواطنون عن تكرر هذه الوضعية بشكل متقطع، حيث يفاجأون كل مرة بانعدام السيولة المالية ببعض المكاتب، ودعا المواطنون المسؤولين المركزيين لبريد الجزائر بتوفير السيولة المالية في الوقت اللازم على مستوى مكاتب بريد الجزائر لتجاوز أزمة انعدام السيولة المالية التي تواصلت لأيام وأرجع خبراء في المالية، أن أزمة السيولة يتحمّلها الجميع ، محمّلين انتشار الأسواق الموازية مسؤولية ما يحدث، كون الكتلة النقدية المتداولة في السوق السوداء تتجاوز بكثير ما يتم تداوله في المؤسسات المالية ج.نجيب