أكد، أمس، المدير العام لبريد الجزائر محمد بوتلجي، أن الجزائر ليس لها موقع هام في السوق الدولية في مجال البريد السريع، فيما دعا مدير الاتصال على مستوى مؤسسة بريد الجزائر، نور الدين بوفنارة، إلى تطوير هذا القطاع وتوسيع وتطوير وكذا تكثيف التعاون والتبادل بين البلدان العربية· وأكد بوفنارة خلال افتتاح الملتقى الجهوي المخصص لتطوير نوعية البريد السريع، إلى ضرورة الزيادة في حجم الطرود التي ترسل وتتبادل فيما بين المواطنين من الدول العربية، والتي لا يتجاوز وزنها 150 سم، في حين أن الوزن والمعيار الدولي للطرود يقدر ب 30 كلغ· وأفاد مدير عام بريد الجزائر أن الشركة متعددة الجنسيات ''دي ا شال'' التي تعمل بالجزائر تحوز على ما نسبته 68% من إجمالي البريد السريع في الجزائر، في حين أن المتعاملين الخواص والجزائريين يبقون بعيدين تماما عن هذا الميدان بالرغم من أن سلطة الضبط للبريد والمواصلات اعتمدت 24 مؤسسة متخصصة في مجال البريد السريع، وذلك وفقا للمادة 03 / 2000 المنظم للسوق الوطنية للاتصالات·