تمكنت أول أمس الجهات الأمنية المختصة عبر ميناء عنابة من توقيف مهاجر كان على متن باخرة نقل المسافرين “الجزائر2” وبحوزته سلاحا ناريا محظورا حاول تهريبه نحو الجزائر وحسب ما أوردته مصادر آخر ساعة فإن الجهات الأمنية كانت قد باشرت تحقيقات معمقة إثر معلومات تكون قد وردت الجهات المختصة حول نشاط شبكة مختصة في تهريب الأسلحة النارية الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى تكثيف التحريات الميدانية بغية فك خيوط قضية الحال. واستنادا إلى المصدر الذي أورد الخبر فإن الكهل الذي تم توقيفه ينحدر من إحدى ولايات شرق البلاد تم سماعه من طرف رجال الضبطية القضائية على مستوى ميناء عنابة قبل أن يحال على الجهات الأمنية الموكل لها مهام التدقيق في وقائع الحادثة التي دفعت بالفرق الأمنية العاملة إلى تشديد كافة آليات المراقبة على مستوى مختلف مخارج ومنافذ ميناء عنابة وحسب الجهة ذاتها فإن المديرية الجهوية للجمارك بعنابة كانت قد أعطت تعليمات صارمة بتدقيق عمليات التفتيش التي طالت المئات من ركاب باخرة “الجزائر2” القادمة يوم الأحد المنصرم من ميناء مرسيليا بفرنسا. إذ تم بموجبها تقسيم أعوان الفرقة الجهوية المتنقلة للجمارك بعنابة إلى قسمين قصد ضمان تغطية شاملة لعملية نزول المهاجرين الوافدين إلى أرض الوطن لقضاء عيد الأضحى. يأتي ذلك في الوقت الذي نجح فيه أعوان فصيلة البحث والتحري التابعين للمجموعة الولائية لدرك عنابة من الإطاحة بأفراد شبكة تحترف المتاجرة بالأسلحة النارية حيث تم خلال العملية النوعية من استرجاع مسدسين ناريين من نوع “بيابيتروبيريطة” كانتا بحوزة شخصين تتراوح أعمارهما بين 30 و40سنة داخل منزل بحي سيدي سالم الشعبي قبل أن يحول الموقوفين إلى مقر الفصيلة المختصة للبت في خيوط الشبكة خالد بن جديد