من قبل زميل له يدرس بنفس المستوى وذلك اثر شجار بين التلميذين على مستوى الساحة المقابلة للمجمع المذكور .وحسب شهود عيان فان التلميذ المعتدي والذي لايتجاوز سنة (11) سنة لم يتوان في توجيه ضربة بسكين صغير كان بحوزته لزميله الذي يماثله سنا وذلك على اثر الشجار الذي نشب بين الطرفين وهو مااستدعى تدخل بعض الحاضرين لتخليص التلميذ الضحية من قبضة زميله المعتدي وتقديم الإسعافات الأولية له بعد اصابته بجراح طفيفة على مستوى البطن وغير بعيد عن المجمع المدرسي المذكور وبالضبط بمتوسطة الجمعة بني حبيبي تعرضت تلميذة أخرى صبيحة أمس الأربعاء لهجوم عنيف من قبل مخبول وهو الهجوم الذي تسبب في اصابة التلميذة المذكورة بجراح بليغة على مستوى الأذن وهو مااستدعى نقلها على جناح السرعة الى العيادة المجاورة للمؤسسة التربوية التي تدرس بها لتلقي الإسعافات الأولية . جاء الحادثان المذكوران ليفجرا من جديد الجدل الدائر حول توفير الأمن في المؤسسات التربوية التي أصبحت مسرحا للعديد من الأحداث المؤلمة التي يدهب ضحاياها اما التلاميذ أو الأساتذة وهو مايستوجب اعادة النظر في الإجراءات الأمنية داخل هده المؤسسات وتفعيل قرارات الوزارة الوصية المتعلقة بهدا الجانب والتي لاتزال مجرد حبر على ورق رغم مرور عدة شهور على اتخاذها م.مسعود