أخلي فجر أمس سبيل المدعو (ي.ف) البالغ من العمر 37 سنة المختطف من طرف مجموعة مسلحة على مستوى المكان المسمى ''ايت علي'' التابع لبني دوالة 20 كلم عن مدينة تيزي وزو، دون دفع عائلته لأية فدية مقابل إطلاق سراحه، وقالت مصادر موثوقة، أن الساعة كانت تشير إلى حدود الساعة الرابعة صباحا عندما تم العثور على الضحية بمكان غير بعيد عن مكان اختطافه، حيث تم اقتياده مباشرة إلى عيادة سيلمانة الواقعة بمدينة تيزي وزو لتلقي العلاج نظرا لإصابته بمرض مزمن،وقد تم حجزه لمدة 10 أيام، أي منذ تاريخ 7 أفريل حين تعرض لعملية اختطاف من طرف جماعة مسلحة على مستوى محله المتخصص في بيع الالومنيوم وتم اقتياده على متن سيارة من نوع رونو سمبول مسروقةإلى وجهة مجهولة، وبعد دقائق من اختطافه تم الاتصال بعائلته ومطالبتها بدفع فدية قدرها ملياري سنتيم مقابل عودة ابنها سالما، فيما عثرت مصالح الأمن على السيارة في اليوم الموالي ليتم إرجاعها لأصحابها. وفي هذا الوقت لا يزال الضحية المختطف ببوغني محتجزا بمكان مجهول منذ 22 مارس، حيث أضاف نفس المصدر أن المختطفين قرروا تخفيض الفدية إلى 100 مليون سنتيم، غير أن الوقفة التضامنية لسكان المنطقة وقرارهم الدخول في إضراب عام أول أمس مع اقتحام الغابات مجددا أثار غضب المختطفين لعمي علي ليقرروا رفع الفدية إلى مليار سنتم ونصف، ورغم ذلك فإن السكان متمسكون بموقفهم المتمثل في استرجاع علي حساني دون فدية خاصة بعد انتشار خبر إخلاء سبيل المختطف ببني دوالة دون دفع فدية.