شنت مصالح أمن ولاية عنابة حملة ضد أصحاب المحلات الذين احتلوا الأرصفة لعرض مختلف السلع خاصة المواد الغذائية والألبسة. أرغمت مصالح الأمن أصحاب المحلات التجارية بوسط مدينة عنابة على إدخال السلع التي كانوا يعرضونها أمام المحلات محتلين الأرصفة مما ساهم في عرقلة حركة المرور بعد توجه المواطنين إلى السير بالطريق العام هروبا من الفوضى التي باتت تشهدها مختلف المناطق، علما أن أصحاب المحلات كانوا يحتجون بالتجار غير الشرعيين الذين كانوا يحتلون الأرصفة حيث أكدوا على ضرورة إخراج السلع وعرضها بالطريق للقضاء على المنافسة غير الشرعية على حد تعبيرهم حيث وجهوا عدة شكاوى إلى المصالح الولائية للتجارة وكذا مصالح الأمن من أجل القضاء على تجارة الأرصفة ليحتلوا مكان الباعة المتجولين مباشرة بعد الحملة التي شنتها مصالح الأمن ضد تجار العربات والأرصفة وهي العملية التي كانت قد جندت لها مصالح أمن ولاية عنابة أكثر من 60 شرطيا على مستوى شارع إبن خلدون وحده ليأتي بعدها مباشرة دور التجار حيث تلقوا إنذارات بحجز كل السلع التي تضبط أمام المحلات وهو ما ساهم في تأزم الوضع خاصة بمحلات المواد الغذائية التي أصحابها كانوا يعمدون إلى عرض الخبز والحليب على الأرصفة بسبب ضيق المحلات حيث بات المواطن يضطر إلى الوقوف على الرصيف وطلب حاجته من المحل بسبب الاكتظاظ داخل المحلات.علما أن العملية ساهمت في عودة النظام لوسط مدينة عنابة التي كانت قد شهدت فوضى عارمة خلال الأشهر الأخيرة الفارطة بسبب انتشار التجارة الموازية. بوسعادة فتيحة