لا يزال المئات من سكان الأحياء الشعبية والسكنات الهشة ينتظرون تدخل السلطات المحلية لإنقاذهم وتخويلهم إلى السكنات جديدة وذلك حسب والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف في العديد من الخرجات الميدانية لمدينة قسنطينة والبلديات المجاورة حيث وحسب ما ورد لآخر ساعة فإن التطلعات التي ينتظر سكان الولاية أن يكشف عنها المسؤول التنفيذي الأول بالولاية في غضون هاته الأيام ستكون في صلاحيتهم لكون معاناتهم استمرت لسنوات عديدة في ظل قساوة الطبيعة والطقس خاصة في فصل الشتاء المعروف يتساقط كبير للأمطار وهبوب الرياح القوية حيث في أجندة الولاية توجد العديد من السكنات القصديرية في كل من أحياء القماص بومرزوق، فج الريح ، واد الحد ، روماني ، ابن تليس والكلم الرابع ناهيك عن البعض الآخر من الأحياء التي لم تذكر الأمر الذي جعل من والي الولاية السيد عبد مالك بوضياف يرفع التحدي ويقر بتحويل سكان كل الأحياء القصديرية إلى سكنات جديدة مقابل التأكد من صحة سكناتهم بذات الحي عن طريق تحقيقات دورية لمختلف الجهات من يجعل الولاية توزع أكبر حصة سكنية في ظرف سنة على أقصى تقدير أين قد تصل حدود ال 6 آلاف سكن بالمدينتين الجديدتين ماسينيسا وعلي منجلي التابعين لبلدية الخروب.إلى جانب هذا نادى سكان المدينة القصديرية السويقة والي الولاية بدراسة حالتهم المتواجدة في ظروف صعبة وأكدوا أنهم في العديد من التقلبات الجوية يقضون ليال في العراء، ناهيك عن مخاطر أخرى قد تؤدي إلى خسائر في الأرواح بسبب انهيار السكنات التي أصبحت لا تقاوم قساوة الطبيعة وعلى ذلك طالب هؤلاء السكان من المسؤول التنفيذي مراعاة حالتهم قبل حدوث الكارثة. نية محمد أمين