قسنطينة/ بعدما رحل سكان باردو جنان التشينة دور سكان في رومانيا بات قريبا أكدت خلية الاتصال والإعلام بديوان ولاية قسنطينة حول عملية التحديث لمدينة قسنطية والتي بدأت عند ترحيل سكان باردو وجنان التشينة لتدخل هذه المرحلة من الترحيل كل سكان شارع رومانيا أن الولاية والسلطات المحلية وضعت كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها بدراسة كل ملف بدقة حيث ستقتصر حاليا هاته العملية هو بإحصاء السكنات وملاكها والمحلات التجارية لمعرفة عدد السكنات الممكن تخصيصها مع التعويض حيث وضعت هاته الطريقة للقضاء على كل الدخلاء والذين قد يتحايلون للاستفادة من سكنات كون عملية الإحصاء ستكون دقيقة لأنها ستكون على مرحلتين الأولى من طرف لجنة والثانية من طرف لجنة أخرى لتأكيد نتائج اللجنة الأولى وعند الانتهاء من عملية الإحصاء سيعلن والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف تاريخ البدء في إزاحة هاته السكنات الهشة والتي كثيرا ما ساهمت في تدني مستوى معيشة السكان. للإشارة فإن هاته العملية التي تعد الخامسة من نوعها ستكون حسب معلومات آخر ساعة قبل حلول شهر رمضان المبارك وكذا الدخول الاجتماعي وهذا لوضع كل التسهيلات لعدم عرقلة التلاميذ والطلبة وتسوية وضعيتهم قبل البدء في الدراسة ومن جهة أخرى فإن هاته العملية ستشمل كل سكان شارع رومانيا وسكنات وادي الرمال المقابلة لها ليبقى هذا البرنامج الذي يهدف إلى تهديم السكنات الهشة والقصديرية خدمة للولاية وتحديثها وفقا لمعايير دولية كل من حي تليس الشعبي والذي سيقسم إلى ثلاثة أشطر نظرا للعدد الهائل من السكنات الفوضوية وغير الفوضوية المتواجدة بالمنطقة المعنية وكذا حي الشالي ليكون كل سكان هاته الأحياء معنيين بالترحيل في آجال أقصاها مطلع سنة 2010 هذا لكون السكنات المخصصة لهاته الأحياء في طور الانجاز ودخلت في مرحلتها الأخيرة والمتواجدة بالمدينةالجديدة علي منجلي بالقرب من المدينة الجامعية حيث تشرف عليها شركة تركية مختصة في البناء وتقدر هاته السكنات ب 5 آلاف سكن يشمل كل العائلان المعنية بالترحيل. وبخصوص العملية التي ستبدأ السلطات المحلية في تطبيقها بترحيل سكان حي رومانيا ستعرف كذلك تهديم ثلاثة مصانع للمشروبات الغازية ومصنع العجائن بمحاذاة وادي الرمال وهو القرار الذي أكده الوالي بشروع في تنفيذ هذا التهديم قبل البدء في عملية الترحيل. نية محمد أمين