ستفصل محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار اليوم الخميس في إحدى القضايا الإرهابية الخطيرة التي تورط فيها أمير كتيبة المريخ التابعة لسرية إعكورن ويتعلق الامر بالمدعو الهاشمي رابح المتواجد حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش ويعتبر هذا الإرهابي من أخطر العناصر الإرهابية حيث أنه كان المخطط لعملية إختطاف عضو حركة لعروش وكان من ضمن الجماعة الإرهابية التي خططت لتفجيرات قصر الحكومة كما كان هذا الإرهابي الخطير وراء عملية إغتيال حارس المؤسسة العقابية بتيزي وزو أما في قضية الحال فقد توبع المتهم لارتكابه جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الامن والاختطاف بدافع تسديد فدية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها في قانون العقوبات وتعود وقائع القضية الى تاريخ ال28 مارس 2007 عندما كان الضحية الذي يعمل كمقاول متواجدا بالمكان المسمى إيبلعبدن بإعكورن الواقعة شرق مدينة تيزي وزو أين كان يملك ورشة لأشغال البناء وإذا بجماعة مسلحة تقوم بجره ونقله على متن سيارة إلى مكان مجهول وقد كانت هذه الجماعة الإرهابية متكونة من ستة أفراد من بينها عنصران يرتديان لباسا أفغانيا وبعد 45 دقيقة من السير وجد الضحية (ع.عبد المجيد) نفسه داخل كازمة بها حوالي 15 إرهابيا مسلحا وملتحيا يرتدون ألبسة أفغانية وقد صرح الضحية أنه تم حجزه لمدة أربعة أيام كاملة عند هذه الجماعة الإرهابية التي طلبت من عائلته دفع فدية مقابل إطلاق سراحه من خلال اتصال هاتفي قام به الأمير الهاشمي رابح الذي طالب بتقديم مبلغ مالي قدره 1 مليار سنتيم وبعد مفاوضات مع لجنة القرية تمكن السكان من جمع المبلغ المطلوب ليتم إطلاق سراح الضحية وحسب هذا الأخير فإنه خلال الفترة التي احتجز فيها فإن الإرهابيين أخبروه بأنهم يستعدون لتنفيذ عملية كبيرة إذ أنه وبعد 10 ايام فقط من إطلاق سراحه وقعت تفجيرات قصر الحكومة .