بهدف تعرية واقعهم المزري كما هو دون زيادة ولا نقصان في ظل غياب تنمية حقيقية لبلديتين أنشئتا منذ أكثر من ربع قرن. كان سكان بلدية بحيرة الطيور صباح نهار الخميس الماضي على موعد مع الزيارة الميدانية لوالي الولاية السيد معبد احمد والوفد الولائي المرافق له في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسؤول الأول التنفيذي منذ أشهر قليلة فقط من تنصيبه على رأس هذه الولاية الحدودية بهدف الاطلاع عن كثب على أحوال المواطنين والسماع لمختلف مشاكلهم وانشغالاتهم المطروحة أثناء الزيارة عبر عدة نقاط من محور زيارته أو خلال جلسة العمل ، حيث خرج سكان بحيرة الطيور على اختلاف فئاتهم العمرية عن بكرة أبيهم وهي الزيارة التي انتظروها كثيرا سعيا منهم إلى رفع بعض الغبن عليهم انطلاقا من أزمة السكن ورداءة نوعية مياه الشرب والتسربات المائية النظيفة منها والملوثة إلى البطالة والقائمة طويلة من الانشغالات .حيث تم استقبال الوفد الولائي بمقر بلدية بحيرة الطيور أين قدم الوالي بعض الملاحظات للسلطات البلدية أكد فيها على ضرورة إنشاء حظيرتين إحداهما للسيارات والأخرى للحيوانات على اعتبار طابع هذه المنطقة الرعوي والفلاحي ثم إلى عدة مشاريع أخرى كالمكتبة البلدية ومشروعين لانجاز 100 سكن اجتماعي حيث كانت للمسؤول التنفيذي الأول بالولاية نفس الملاحظات المسجلة على غرار البلديات التي تمت زيارتها فيما يخص الجانب التقني للمشاريع باحترام الآجال المحددة لتسليم تلك المشاريع حسب مقاييس الانجاز والمتابعة الصارمة لممثلي مكاتب الدراسات لتلك المشاريع دون تقاعس ، هذا بالإضافة إلى عدة نقاط أخرى شكلت محور زيارة الوفد الولائي لبلدية بحيرة الطيور الذي كان يتوقف في كل تلبية لطلبات المواطنين والسماع إلى انشغالاتهم التي لم تتوقف نظرا للضغط الاجتماعي الرهيب والمتردي الذي يعيشونه أهل المنطقة حيث توقفت عجلة التنمية منذ أمد طويل وطلبات المواطنين تزيد يوما بعد يوم، وقد تلخص رد الوالي في جلسة عمل التي أقيمت بساحة ثانوية المنطقة بضرورة دعم السكن الريفي بتزويد المنطقة بحصص إضافية هذا إلى جانب مشروع أخر سكني من نمط تساهمي للفئات الراغبة فيما على الشباب البطال مسك زمام الأمور بأيديهم وحثهم على خلق مؤسسات مصغرة في إطار الوكالات المعنية بدعم الشباب،وفي رد السيد احمد معبد عن انشغال المربين حول الخاصة المشاكل التي تصادفهم في نقل حيواناتهم للأسواق وعد الوالي بدراسة هذا الأمر مع الجهات الأمنية المعنية . أما بلدية الشافية فليس بأحسن حال من سابقتها فالمشاكل المرفوعة نسخة كربونية من مشاكل باقي بلديات الولاية حيث زار الوفد الولائي بالمنطقة مشروع انجاز مكتبة بلدية وكذا مشروع انجاز حلم سكان الشافية الذي انتظروه كثيرا والمتمثل في انجاز ثانوية التي من المنتظر أن تفتح أبوابها السنة الدراسية المقبلة كما تفقدت السلطات الولائية مشروع انجاز محطة كهربائية بمنطقة حميل لحرش لتكلل في الأخير هذه الزيارة كما جرت العادة بجلسة عمل احتضنتها متوسطة تعليمية بالمنطقة حيث رفع بعض السكان الحضور بهذه الجلسة نفس المشاكل المطروحة من السكن والشغل وغيرها ليكون الطرح المغلب من طرف الشباب الفلاح بهذه المنطقة ن – معطى الله