نجت أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا إمرأة تقطن بحي عبد الله باشا بشلغوم العيد من موت محقق , بعد أن إقتحم شقتها لصّان أوهما الضحية بأنهما من عمال ديوان الترقية والتسيير العقاري جاءا خصيصا لمراقبة تسربات المياه عبر السقف , وبعد أن نجحا في الدخول إلى شقة المدعوة ( ز س ) قاما بربطها داخل المرحاض ولفها بشريط لاصق “ سكوتش “ وهدادها بالموت حسب رواية الضحية “ لآخر ساعة “ والتي وجدناها عقب الحادثة في حالة نفسية صعبة , وتواصل الضحية روايتها بأن اللصان كانا يرتديان لباس لا ئق ويحمل أحدهما في يده “ كلاسور “ ولا تظهر عليهما علامات توحي بأنهما لصان , ولقد تمكنا من الإستلاء على بعض من المال وبعض المجوهرات ولاذا بالفرار بعد أن تمكنت الضحية من فك قيدها واللجوء إلى غرفة أخرى من غرف الشقة أين إستنجدت بالجيران, ومن حسن حظها ولطف من الله أنها لم تصب بأذى , وتأتي حادثة المدعوة ( زس) بعد حادثة العجوز ( ش ي ) التي تقطن بنفس الحي والتي كانت هي الاْخرى ضحية سرقة بعض المال وبعض المجوهرات من طرف لصاين أوهماها بأنهما من لجنة السكن , ويتساءل سكان شلغوم العيد وبالاْخص سكان حي عبد الله باشا الآهل بالسكان ما ذايحدث في حيّهم خاصة أن حادثة إقتحام حرمات المنازل تكررت في ظرف قياسي وبنفس الطريقة مما يوحي أن اللصوص على دراية تامة بسكان الحيّ الذي عرف مؤخرا أشغال التحسين الحضري وهو نفس الإعتقاد السائد الذي وجدناه لدى الضحية (زس) التي قدمت شكوى للشرطة عادل .م .