علمت ''الخبر'' أن فرقة الدرك الوطني لبلدية حمام الضلعة بولاية المسيلة، تمكنت أول أمس، من فك خيوط جريمة القتل التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها شيخ في الستين، بعد أن توصلت عناصرها إلى الفاعلين. ويتعلق الأمر بالمدعو ''ب.س'' 19 سنة وص.ل 20 سنة يقطن أحدهما بالدريعات والآخر من حمام الضلعة. وكانت فرقة الدرك وفور إعلامها بالجريمة سارعت إلى تكثيف تحرياتها في محيط الجريمة والقرى القريبة من مصنع الإسمنت، وتمكنت في ظرف قياسي لا يتعدى أسبوعا من تحديد هوية الفاعلين اللذين اعترفا بإيهام الضحية وهو صاحب شاحنة لنقل الإسمنت من ولاية سطيف كان موجودا بالقرب من مصنع الإسمنت بحمام الضلعة، على أنهما يحوزان على كمية من الإسمنت للبيع وعرضا عليه سعرا مغريا، إذ نجحا في استدراجه إلى مكان معزول بمنطقة الدبيل وجرّداه من مبلغ مالي قدره 11 مليون سنتيم كان بحوزته، مستعملين حبلا وسكينا لتخويفه قبل أن يقوما بطعنه عدة طعنات على مستوى الصدر وتركاه غارقا في دمائه.