لصّان يقتحمان شقة عجوز ويستوليان على مجوهراتها حدث ذلك صبيحة أول أمس في حدود الساعة العاشرة بحي عبد الله باشا الآهل بالسكان, حيث تعرضت شقة العجوز ( ش ي) تبلغ من العمر 80 سنة إلى إقتحام من طرف شابين أوهما الضحية بأنهما من لجنة السكن , وبعد أن نحجا في الدخول إلى الشقة قاما بربط الضحية على كرسي خشبي وغلقا فمها “بالسكوتش “ على طريقة الاْفلام حسب رواية إبن الضحية (ش م ) “لآخر ساعة “حيث أكد أن والدته وبعد أن تفطنت للمكيدة لم تقاوم خوفا من أن تصاب بمكروه وحسب إبن الضحية دائما فقد إستولى المجرماّن على مبلغ من المال وبعض المجوهرات ولاذا بالفرار, وتركا والدته في حالة نفسية صعبة بعد أن إستنجدت بالجيران , ولقد قدم إبن الضحية شكوى للشرطة التي فتحت تحقيقا للوصول إلى هوية المجرميّن اللذين إقتحما حرمة منزل عجوز طاعنة في السن وأفزعاها , و تأتي حادثة إقتحام شقة العجوز (ش ي) عشية قيام أجهزة الاْمن بحملة مداهمات لآوكار الجريمة والفساد تحت إشراف رئيس أمن الدائرة الذي نّصب حديثا ولقد مسّت الحملة عدة أحياء على غرار حي ديدوش مراد , حي عبان رمضان وحي طريق فرجيوة الذي شهد مؤخرا سرقة سيارة من نوع “ كيا بيكانتو” ولقد إستحسن سكان شلغوم العيد ذلك . عادل مصباح إنتحار شاب شنقا بحمالة أقدم شاب يبلغ من العمر 28 سنة وهو المدعو (م.ز) على وضع حد لحياته شنقا ببلدية حمالة بميلة وذلك عشية الأربعاء الماضي وفور اكتشاف الحادثة تم إخطار فرقة الدرك الوطني بحمالة التي فتحت بشأنها تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه المأساة ولم تتسرب معلومات حول سبب إقدام هذا الشاب على الانتحار غير أن العوامل المعروفة قد تكون وراء إقدام شاب في ربيع العمر على وضع حد لحياته ومنها الفقر والبطالة والمشاكل الاجتماعية والنفسية مع الإشارة إلى أن هذه البلدية الجبلية من أفقر المناطق بميلة وأكثرها عزلة ولا وجود فيها لمرافق الحياة إلا القليل منها وسبق وأن شهدت حالات انتحار خلال السنوات الماضية. تاجنانت زيادات عشوائية في أسعار حظيرة السيارات احتج مرتادو سوق تاجنانت بميلة من الزيادة العشوائية في أسعار حظيرة السيارات التي وصلت حدود 200 دج للسيارة الواحدة دون تقديم أي تذكرة توحي بتصريح من البلدية صاحبة السلطة الإدارية في هذا الخصوص وفاجأ شبان حراس الحظائر السيارات الزبائن بهذا المبلغ مقابل ساعة أو ساعتين فقط من الحراسة ودون تقديم أي تفسيرات لهذه الأسعار الجنونية مما دفع بالعديد من السائقين إلى الهروب بعيدا عن مكان التوقف بالدفع والتكليف أحد المرافقين بحراسة السيارات بدل دفع المبلغ الذي لا يخضع لأية سلطة قانونية ولم يتسن لنا الاتصال بمصلحة أو مير تاجنانت للاستفسار عن الموضوع فيما تبقى أمورا أكبر تجمع تجاري سوق الجملة بالشرق تعاني تدهورا كبيرا ومنها تذبذب أوقات فتح السوق خلال الليل وضيق المكان مما أدى إلى وقوع حوادث للمسوقين بسبب التهور كما تعرف النظافة هي الأخرى إشكالا كبيرا لغياب دورات المياه وانتشار المطاعم المتنقلة غير المراقبة إضافة إلى نقص الإنارة إذ يستعمل التجار مولدات الديازل لإنارة بضاعتهم رغم أن السوق الأسبوعي بتاجنانت يدر ما بين 15 و25 مليار سنتيم سنويا لخزينة البلدية . محمد ،أ