!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Consolas; panose-1:2 11 6 9 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:modern; mso-font-pitch:fixed; mso-font-signature:-1610611985 1073750091 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} p.MsoPlainText, li.MsoPlainText, div.MsoPlainText {mso-style-priority:99; mso-style-link:"Texte brut Car"; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.5pt; font-family:Consolas; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} span.TextebrutCar {mso-style-name:"Texte brut Car"; mso-style-priority:99; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:"Texte brut"; mso-ansi-font-size:10.5pt; mso-bidi-font-size:10.5pt; font-family:Consolas; mso-ascii-font-family:Consolas; mso-hansi-font-family:Consolas;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:70.85pt 45.6pt 70.85pt 45.6pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- نظم على مدار يومين كاملين مجمع عمر بن عمر لإنتاج العجائن والطماطم الصناعية بفندق صبري بعنابة ملتقى تقنيا لتطوير وتحسين زراعة وإنتاج القمح الصلب بالجزائر بمشاركة تقنيين وخبراء جزائريين وأجانب حيث أشرف وزير الفلاحية والتنمية الريفية رشيد بن عيسى على افتتاح الملتقى إلى جانب المدير العام لديوان الحبوب والبقول الجافة. ليشرف بعدها المسيرون على شرح التقنيات وأهداف المشروع على الحاضرين قبل إعطاء الكلمة لمستثمرين وفلاحين لإبداء رأيهم وطرح تساؤلاتهم التي تمت الإجابة عليها من طرف المسؤولين على تنظيم اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بالجزائر والذي يهدف الى رفع أو محصول القمح إلى سقف 60 قنطار في الهكتار وتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق تخفيض معدل استيراد الحبوب من الخارج . إنتاج عالي الجودة بمواصفات عالمية مجمع بن عمر ثورة في عالم العجائن بالجزائر تمكن مجمع عمر بن عمر من السيطرة على السوق المحلية وفرض سيطرته بإحترافية بعد لجوئه إلى الاعتماد على طرق وتقنيات عالمية في عالم إنتاج العجائن. وقف المشاركون في الملتقى التقني لتطوير زراعة القمح الصلب بعنابة خلال الزيارة الميدانية التي قادتهم لمجمع عمر بن عمر لإنتاج السميد والعجائن بمنطقة الفجوج بقالمة على التقنيات المتطورة والحديثة التي يعتمد عليها المستثمر في المجال والتي أدت إلى تطوير وتحسين الإنتاج على مدى سنوات قليلة استطاع من خلالها أن يفتك المرتبة الأولى ومن دون منافس خاصة فيما يتعلق بكيفية معالجة القمح قبل تحويله إلى سميد كمرحلة أولى كاميرات رقمية لكشف الشوائب قبل توجه القمح إلى الطحن يمر القمح بعدة مراحل قبل وصوله إلى مرحلة الطحن تبدأ بعملية تنظيفه من الشوائب حيث يمر بآلة لتصفيته من الحجارة ثم آلة أخرى لتنقية الحبوب السوداء هذه الأخيرة مزودة بكاميرا رقمية تطلق إشارة في حالة مرور حبة قمح سوداء قبل وصولها إلى المطحنة قبل أن تتم عملية الطحن على مراحل يتم التحكم فيها إلكترونيا دون أن يتطلب الأمر الكثير من اليد العاملة حيث يشرف تقني في كل طابق على إدارة الماكنات أو آلات الطحن لتعمل تلقائيا على تمرير القمح بداية بمرحلة الدرس وصولا إلى المرحلة النهائية التي تمر كذلك بعملية تصفية الدقيق من الشوائب التي تكون قد علقت أو مرت دون أن يتم التفطن لها وأخيرا عملية التصفية قبل أن يتم وضعها بالأكياس الموجهة للإستهلاك . مجمع خاص بإنتاج الكسكس والعجائن طور مجمع عمر بن عمر في طريقة إنتاج العجائن بمجمع خاص يتم داخله إنتاج ما يزيد عن 28 ألف طن من العجائن الموجهة للاستهلاك خاصة الكسكس بطريقة غير بعيدة عن الطرق التقليدية لضمان نجاح المنتوج بالأسواق المحلية أولا قبل العالمية إلى جانب العمل على إنتاج نوع جديد من العجائن قابل للصمود خلال عملية الطهي لأطول مدة في حالة تركه على النار لمدة إضافية سهوا أو بسبب إنشغال ربة البيت حسب ما شرحته المشرفة على المخبر بمجمع عمر بن عمر . معدات بمواصفات عالمية بدرجة نظافة عالية عمل مجمع عمر بن عمر خلال السنوات الأخيرة على تطوير صناعة المواد الغذائية خاصة العجائن بواسطة آلات متطورة وحديثة تعمل من خلال ضبطها بجهاز الحاسوب حيث يكفي الضغط على زر واحد لتشغيل الآلات المتواجدة بالطابق الثاني أو الثالث دفعة واحدة إلى جانب الحرص على درجة عالية من النظافة . محمد العيد بن عمر ل “آخر ساعة” “سنعمل على تطوير زراعة القمح وخفض معدل الاستيراد” خبراء أجانب للإشراف على عملية تطوير زراعة القمح بالجزائر سنعمل على ظهور نتائج المبادرة نهاية الموسم الجاري سنحقق الإكتفاء الذاتي في الطماطم الصناعية بعد عامين أكد منظم الأيام التقنية لتحسين زراعة القمح الصلب بالجزائر محمد العيد بن عمر في تصريح لآخر ساعة بأنه متفائل في الحصول على نتائج إيجابية خلال الموسم الجاري للعمل على جلب انتباه الفلاحين وتشجيعهم على المشاركة في مبادرة تحسين وتطوير زراعة وإنتاج القمح الصلب، كما أبدى إستعداده للوقوف إلى جانب الفلاحين لمواجهة كل المشاكل التقنية التي تقف عائقا خاصة في تحسين المردود هذه المهمة التي توكل حسب ذات المتحدث لتقنيين فرنسيين وإسبان سيباشرون العمل وفق تقنيات حديثة تبدأ بإجراء تحاليل خاصة بالتربة قبل إنطلاق عملية الزرع وهو ما سيسهل عملية الاعتناء بالمحصول إنطلاقا من الأدوية وغيرها للقضاء على الأمراض الفتاكة التي ساهمت لسنوات في تراجع محصول القمح بالجزائر. ويرى المستثمر بأن نتائج المبادرة يمكن تقييمها بعد ثلاث سنوات بعد إتباع كل التقنيات الحديثة في مجال تطوير زراعة القمح الصلب وكذا إتباع الدورة الزراعية أما على المدى الطويل فإن نتائج النجاح في مجال تطوير زراعة القمح الصلب ستكون بعد خمس سنوات حيث سيتم خلال الثلاث سنوات الأولى الاعتماد على دعم الدولة بعد استهلاك سنين من الدعم مشيرا في ذات السباق إلى نجاح تجربة تطوير الطماطم الصناعية والتي ساهمت في مضاعفة المنتوج أربع مرات مقارنة بالمعدلات المسجلة من قبل علما أن العملية إنطلقت بخبير وتقني واحد في حين أن مبادرة تطوير زراعة القمح الصلب ستنطلق من طرف مجموعة من الخبراء سيشرفون عليها طيلة السنوات القادمة وهو ما “جعلنا متفائلين” حسب ما أفاد به لآخر ساعة للنهوض بقطاع زراعة الحبوب وتطويرها كما أكد العيد بن عمر بأنهم تمكنوا خلال التسع سنوات في مجال تطوير الطماطم من فرض سيطرتهم على السوق المحلية والتصدير للخارج حيث تمكنوا من تغطية 50 % من حاجيات المستهلك بالجزائر في حين تغطي باقي المتعاملين مع الاستيراد النسبة المتبقية مؤكدا في ذات السياق بأنه خلال عامين ينتظر أن يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطماطم الصناعية. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن العيد عمر بن عمر يؤكد بأن نجاح المبادرة غير بعيد خاصة مع تسجيل نتائج قياسية بلغت حدود 60 قنطارا في الهكتار وهو ما من شأنه القضاء على التبعية الغذائية وتخفيض معدل الاستيراد أو الاعتماد على القمح المستورد الذين يعتمد عليه مجمعهم نسبة 80 % في الوقت الراهن . رشيد بن عيسى خلال افتتاحه للملتقى التقني لتحسين زراعة القمح بعنابة مجمع عمر بن عمر مفخرة الجزائر في مجال تطوير الفلاحة أبدى وزير الفلاحة رشيد بن عيسى تفاؤله لوجود مستثمرين يسعون لتطوير القطاع الفلاحي خاصة في مجال إنتاج القمح الصلب ووضع استراتيجية للقضاء على التبعية الاقتصادية في مجال استيراد الحبوب بعد الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتغطية متطلبات السوق الوطنية عن طريق تشجيع الفلاحين في مجال زراعة الحبوب. كما اعتبر بن عيسى أن تجربة مجمع عمر بن عمر فريدة من نوعها في مجال الاستثمار في مجال الطماطم الصناعية وبلوغ معدلات قياسية مقارنة بمعدل 13 قنطار في الهكتار التي كانت تسجل خلال السنوات الفارطة. ومن جهة أخرى أكد بن عيسى بأنه متفائل جدا من المبادرة التي تأتي في الوقت الذي أعرب فيه الوزير عن استيائه من وضع القطاع الفلاحي بالجزائر حيث يرى من خلال مبادرة مجمع عمر بن عمر بصيص النور الذي تسعى الدولة من خلاله إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحبوب خاصة القمح الصلب وتوقيف الاستيراد الذي يشكل 50 % المتبقية. بوسعادة فتيحة مستثمرون وفلاحون يدعون لضرورة التركيز على مشكل الأسمدة والمعدات “عمر بن عمر اتفاقية رابحة رابحة ” أجمع الحضور والمشاركون بأن إتفاقية مجمع عمر بن عمر في مجال تحسين وتطوير زراعة القمح الصلب بالجزائر رابحة رابحة خاصة بعد نجاح تجربة تحسين مردود الطماطم والتي أعادت للفلاحين ثقتهم بعدما تراجعوا عن زراعة المحصول الاستراتيجي وتوجهوا لزراعة التبغ وغيرها بسبب المشاكل التي كانت تقف في طريق تطوير زراعة الطماطم الصناعية أهمها المشاكل مع المحولين حيث دعوا مجمع عمر بن عمر من خلال الأيام التقنية المنظمة بفندق صبري بعنابة إلى ضرورة التركيز على نشر ثقافة الأسمدة في صفوف الفلاحين الذين يمتنع أغلبهم عن التقيد بالمعايير والكميات المتفق عليها أو الكافية لضمان مردود جيد حيث أكدا المستثمر الشاب أبو عريشة سليم” الذي تمكن من تحقيق أرقام قياسية في مجال زراعة الطماطم وكذا القمح. حيث تمكن من تحقيق مردود في مجال زراعة القمح وصل من 40 إلى 50 قنطارا في الهكتار خلال الموسم الفارط بأن بعض الفلاحين غير واعين بدور الأسمدة في تحقيق النتائج المسطرة بوسعادة فتيحة