وقد أكد الأطباء المشاركون الدين بلغ عددهم حوالي 150 طبيبا مختصا و محاضرا بتأطير من البروفيسور بلاوي مختار من المستشفى الجامعي لتيزي وزو على الخطر المحدق بهده الفئة من المصابين ومن جهة أخرى فقد أشار المتدخلون خلال اللقاء الذي جمعهم بحر الأسبوع المنصرم أن خطر الإصابة بحساسية الأنف يزيد من الاحتمال في حدوث تضاعف يؤثر على نوعية الحياة لدى المصاب بثماني مرات وتعتبر حساسية الأنف مشكلة حقيقية تهدد الصحة العمومية لما لها من ارتباط وثيق مع مرض الربو وتعقيدات تؤثر على المريض ، كما أن 75 بالمئة من مرضى الربو لديهم حساسية الأنف التي تعتبر عاملا خطيرا لتطور المرض لديهم الذي هو مجموعة من الأعراض تصيب الأنف والعينين بالدرجة الأولى والتي تحدث بعد التعرض لذرات الغبار أو حبوب اللقاح الموسمية . وبشكل عام تتضمن الأعراض العطاس والاحتقان الأنفي وسيلان وحكة في الأنف. ويمكن للحساسية الأنفية أن تكون موسمية أو بشكل دائم. ولعلاج حساسية الأنف يوصي البروفيسور حاس بلاوي بأهمية استعمال بخاخ الأنف نازوناكس وكورتيكوستيرويد ، وهو يستنشق من الأنف لعلاج الحساسية واحتقان الأنف، حيث يعطي حلولا جديدة سواء للطبيب أو المريض على حد سواء.كما أثبتت فعاليته، خاصة وأنه يريح المريض بسرعة وتظهر نتائجه بعد خمس ساعات من استعماله حيث يوفر مخبر *م.س.د* الدي نظم اللقاء العلمي مجموعة من البخاخات للوقاية من هده الإصابات. حنان.ب