شهدت العديد من بلديات ولاية بجاية خلال اليومين الأخيرين حركات احتجاجية قادها شبان متظاهرون للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وضعف القدرة الشرائية بعد الارتفاعات المفاجئة والسريعة لأسعار بعض المواد الواسعة الاستهلاك وهي المظاهرات التي استمرت إلى غاية البارحة مخلفة عدة خسائر مادية على مستوى الأملاك العمومية مثلما كان عليه الحال ببلديات أقبو وأوزلاقن وسيدي عيش بحوض الصومام أين تم الاعتداء على مقر محكمة أقبو ومقرات سونلغاز والجزائرية للمياه واتصالات الجزائر، الأمر الذي أدى إلى تدخل أعوان مكافحة الشغب الذين عمدوا إلى تفريق المتظاهرين باستعمال الغازات المسيلة للدموع ويجهل لحد الآن إذا ما تم تسجيل جرحى لدى الطرفين. وتزامنت هذه المظاهرات مع غلق الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين بجاية والعاصمة على مستوى المنطقة الصناعية تحراشت بأقبو. الأمر الذي خلف تذبذبا كبيرا في الحركة المرورية وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على الطريق الوطني رقم 9 المغلوق منذ الساعات الأولى ليوم أمس على مستوى بلدية خراطة من قبل مجموعة من المحتجين الذين عمدوا بعد ذلك إلى تخريب قاعة الحفلات التابعة للبلدية مع رشق مقر الدرك بالحجارة لتندلع بعد ذلك مواجهة واشتباكات مع قوات الدرك التي ردت عن طريق الغازات المسيلة للدموع. مثلما تم تخريب كذلك وحدة الجزائرية للمياه حي باكارو ببلدية تيشى عاش هو الآخر ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية احتجاجات لساعات عدة عمد خلالها المحتجون إلى غلق الطريق الوطني رقم 9. في حين عم الهدوء بباقي المناطق الأخرى على غرار عاصمة الولاية أين يحاول بعض الشبان غلق الطريق بحي إحدادن ولكن لفترة قصيرة. م.أ