وحسب مصادر متطابقة فإن التحقيقات شرعت فيها فصيلة الأبحاث بناء على معلومات تتضمن وجود شبان بين حي الزيتون وحي المطار بعاصمة الولاية تبسة يقومون بترويج القطع الأثرية ويتاجرون فيها مع أشخاص آخرين وهو ما جعل جهة التحقيق تفتح إجراءات البحث والتحري لتلقي القبض على المشتبه فيهم الأربعة وبحوزتهم شمعدان فينيقي، وعشرات القطع النقدية وكذا قلادات من المعادن النفيسة كالذهب أو الفضة وقد رسمت عليها صور للنبي عيسى عليه السلام ومريم وتماثيل وتواصلت التحقيقات لتتوصل إلى أن نشاط هذه العصابة يصل إلى ضواحي الجزائر العاصمة. وقال مصدر مطلع آخر أن نتيجة الخبرة التقنية لأهل الخبرة والاختصاص بمديرية الثقافة أثبتت أن التمثالين يرجعان إلى العهد الفرعوني وجاء في تقرير الخبير أن القطع النقدية والشمعدان وعديد الميداليات تعود إلى العهد الفينيقي. ومثل المتهمون ال 04 أمام وكيل الجمهورية أمس بمحكمة تبسة للنظر في وقائع الاتهام بالمتاجرة في الآثار ومحاولة تهريبها. مروة دغبوج