أوقفت، أمس، فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة، عصابة تتشكل من 4 أشخاص تحترف المتاجرة وتهريب القطع الأثرية الثمينة. واستنادا لمصادر مطلعة، فإن الضبطية القضائية فتحت تحقيقا أمنيا بإذن من وكيل الجمهورية بناء على معلومات مفادها وجود أشخاص بحي المطار بمدينة تبسة، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 سنة يشتبه في متاجرتهم بقطع أثرية من العصور القديمة. وبعد إجراءات البحث والتحري تم توقيف 4 عناصر متورطة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أنها على ارتباط بشخص يمثل الرقم المهم في هذه العصابة يوجد حاليا خارج الولاية وجار البحث عنه. وتم ضبط تمثالين وشمعدان وعشرات القطع النقدية وميداليات رسمت عليها صور للنبي عيسى عليه السلام ومريم، حسب معتقدات المسيحيين. وبعد انتداب خبير وزارة الثقافة لتقييم القطع المحجوزة، أثبت التقرير التقني أن التمثالين يعودان إلى العهد الفرعوني، بينما تعود القطع النقدية والميداليات من المعادن النفيسة إلى الحضارة الفنيقية. وقد مثل، أمس، المتورطون في وقائع هذه القضية أمام وكيل الجمهورية بتبسة بتهمة المتاجرة بقطع أثرية مصنفة عالمية وحيازتها دون رخصة قانونية.