قام صباح امس للمرة الثانية في ظرف ثلاثة ايام سكان بلدية الجزار بولاية باتنة باحتجاج سلمي اعتصموا من خلاله بالقرب من مقر البلدية للمطالبة برحيل المير نهائيا ،تاتي هذه الخطوة بعد تقديمهم شكوى ضد رئيس المجلس الشعبي البلدي للسلطات المعنية بالولاية وعلى راسها والي الولاية ووكيل الجمهورية لدى محكمة بريكة و كذا رئيس فرقة الدرك الوطني بالجزار ،حيث نددوا بتصرف المير الذي رفض الاستماع لانشغالاتهم المشروعة عقب اعتصام بعض المواطنين امام مقر البلدية منذ ثلاثة ايام واضاف بالقول لهم «البلدية امامكم احرقوها كما حدث في تونس» وهو ما اعتبره المعنيون تحريضا على الفوضى وتصرفا لا يجب ان يتحلى بهم مسؤول في هذا المنصب.،وللاشارة فقد تمحورت مطالبهم في ضرورة التوزيع العادل للمشاريع عبر مشاتي البلدية 16 وعدم اتخاذ اعتبارات اخرى كالمحاباة و المحسوبية اساسا في تقسيم تلك المشاريع خاصة فيما تعلق منها بتعبيد الطرق ،في الوقت الذي نفى فيه رئيس البلدية تلك الاتهامات مؤكدا على اتخاذه مبدا النزاهة في عمله