لم يتردد رئيس بلدية الجزار بباتنة في مخاطبة جموع المواطنين الذين قدموا من مختلف المناطق الريفية للاحتجاج على حرمانهم من مشاريع التنمية بقوله ''إذا أردتهم إحراق البلدية فاحرقوها '' قبل أن يخرج من الباب الخلفي للبلدية تحت حراسة أفراد الدرك. ورغم هذا الاستفزاز إلا أن المحتجين اكتفوا بغلق مقر البلدية والاعتصام بطريقة سلمية دون الانسياق وراء ''تحريض'' المير المتهم باعتماد العشائرية في توزيع المشاريع الإنمائية... هكذا يطبق رؤساء البلديات تعليمات وزير الداخلية بالاستماع لانشغالات المواطنين .