قام في نهاية الأسبوع شاب عامل بمستشفى على بوسحابة بعاصمة الولاية خنشلة يعمل كسائق سيارة إسعاف والبالغ من العمر حوالي 32سنة بمحاولة لوضع حد لحياته حرقا .حيث صب البنزين على كافة جسمه داخل ساحة المستشفى ثم أغلق على نفسه أبواب سيارة الإسعاف وأراد إضرام النار في نفسه ولولا تدخل العمال رفقة رجال الأمن الذين سارعوا إلى عين المكان ساعتها حيث استطاعوا أن يقنعوا الشاب بالعدول عن هذه الظاهرة وعن سبب قيام هذا الأخير بمحاولة الانتحار.ترجع مصادرنا انه عمل بذات المستشفى مند سنة 2005 .ولكن عند كل امتحان يرفض ملفه ولأسباب تبقى مجهولة من جهة أخرى أقدم في نفس اليوم وبعد نصف ساعة من الحادثة الأولى شاب أخر يبلغ من العمر38 سنة على محاولة الانتحار وذلك بصعوده إلى اعلي عمود جهاز الإرسال الخاص بشركة نقال الواقعة بحي الشابور وأراد الإنتحار عن طريق رمى نفسه .ولكن تدخل المصالح المختصة جعل الشاب يتراجع عن فكرته والسبب يعود إلى إن الشاب كان عاملا بشركة النقال وتم توقيفه ولم يتم تجديد العقد خاصة وأن الشاب يعانى من بطالة ويعيش حالة اجتماعية بلهوشات عمران