تم نقلهم جميعا الى كل من مستشفى الاخضرية و مستشفى البويرة لتلقي الاسعافات اللازمة حيث يوجد من بين المصابين في حالة خطيرة و استنادا لرئيس خلية الاعلام و الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الاول رؤوف رحماني فان الحادث المروع وقع في حدود الساعة الخامسة صباحا حيث اصطدمت شاحنتان نصف مقطورة كانت محملة بالبضائع لتصطدم بسلسلة من المركبات و السيارات قدرت ب 16 سيارة خفيفة و 5 شاحنات نصف مقطورة خاصة وان المكان كان منحدرا سبق له وان شهد وقوع حوادث مرور اليمة الامر الذي يتطلب الشروع في اتخاذ الاجراءات الميدانية للحيلولة دون وقوع حوادث مرور اليمة مستقبلا و سجل تدخل و حدات الحماية المدنية و الدرك الوطني و حتى البلدية لنقل الضحايا الى كل من مستشفى الاخضرية الذي استقبل جثتين لرجلين و 14 جريحا و كذا مستشفى محمد بوضياف بالبويرة الذي استقبل 11 جريحا و جثة رجل يبلغ من العمر 63 سنة و تم التكفل بهم من قبل الطاقم الطبي و الممرضين حيث زرنا صبيحة امس مصلحة الاستعجالات و لاحظنا حسن الاستقبال و التكفل بالمصابين الذين تم تحويل اثنين منهم الى غرفة العمليات الجراحية في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا حسب ما اكده الطبيب الجراح الدكتور عبد الحليم ايحركوكن الذي اوضح ان مصلحة الاستعجالات استقبلت 11 جريحا و جثة رجل و تم التكفل بهؤلاء الجرحى و هو ما اكده لنا احد السائقين الذي كان يقود سيارة سياحية من نوع سترواين اقزارا الذي كان متوجها من البويرة الى مطار هواري بومدين الدولي لنقل احد اقاربه الى ديار الغربة و هو شيخ يبلغ من العمر 63 سنة الذي توفي داخل السيارة في هذا الحادث المروع و عبر عن ارتياحه لظروف الاستقبال الجيدة على مستوى المستشفى خاصة وانه تعرض لاصابات على مستوى الراس و غيره وقد تسبب الحادث في توقف حركة المرور طيلة صبيحة امس عبر الطريق السيار الرابط بين البويرة والاخضرية بالنسبة للمتوجهين الى العاصمة الامر الذي استلزم تحويل حركة المرور الى الطريق الوطني رقم 5 مرورا ببلدية كل من عمر محطة ، قادرية و الاخضرية مما تسبب في حدوث ازدحام عبره خاصة وان هذا الطريق تعبره يوميا اعداد كبيرة من المركبات فاقت 50 الف مركبة من مختلف الاحجام و الولايات اما بالنسبة للمسافرين المتوجهين من العاصمة نحو الشرق الجزائري فان حركة المرور تسير بصفة عادية علما انه لم تحدد بعد الاسباب الحقيقية لهذا الحادث المروع الذي يضاف لسلسلة حوادث المرور التي شهدها هذا المكان المتميز بالانخفاض الشديد والمنعرج الخطير مما يتسبب في وقوع حوادث مرور طوال ايام السنة خاصة في حالة سوء الاحوال الجوية مثلما يحدث هذه الايام الامر الذي يتطلب الحيطة و الحذر من السائقين و ذلك بالتحلي بالقواعد السليمة للسياقة الحضرية من احترام قانون المرور ، عدم الافراط في السرعة و عدم القيام بالتجاوزات الخطيرة حفاظا على الارواح البشرية البريئة خاصة وان وحدات الدرك الوطني سجلت منذ بداية السنة ارتفاعا في حوادث المرور التي تسببت منذ بداية السنة في وفاة تسعة اشخاص و اصابة 98 شخصا اخر بجروح مختلفة الدرجات و ذلك عبر 41 حادثا مروريا عبر شبكة الطرق البرية بالولاية و هي حصيلة ثقيلة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي شهدت وقوع 37 حادث مرور تسبب في وفاة 9 اشخاص واصابة 77 شخصا اخر بجروح مختلفة الدرجات أي بزياة 4 حوادث مرور 3 قتلى و 21 جريحا ع ع