نظرت محكمة الحجار يوم الخميس الماضي في قضية مقتل طالبة بكلية البيولوجيا بجامعة سيدي عمار نهاية شهر ماي من السنة الماضية حيث تم استدعاء رئيس قسم البيولوجيا والذي تم التحقيق معه حول وفاة الطالبة متأثرة بالحروق الخطيرة التي تعرضت لها على مستوى معدتها وعدد من أعضائها الداخلية بمادة "الأسيد" ومن المنتظر أن يمتثل يوم غد كل من أمين المخبر ومسؤول الأمن والأستاذ المشرف على رسالة الماجستير والتي كانت الضحية (ل.نجاة) 24 سنة بصدد تحضيرها أمام ذات الهيئة هذا وقد شهدت الجامعة موجة عارمة من الاحتجاجات عقب هذه الحادثة الأليمة خاصة في ظل سياسة الصمت واللامبالاة التي انتهجتها إدارة الجامعة تجاه هذه القضية مطالبين بفتح تحقيق معمق لكشف ملابسات هذه القضية الغامضة في حين لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن رشد الجامعي متأثرة بالحروق الخطيرة التي تعرضت لها حيث خضعت حسب ما أشارت إليه يومية آخر ساعة سابقا إلى عملية جراحية تم خلالها استئصال جزء من معدتها والطحال وكذلك جزء من رئتها. للإشارة فقد عثر على نجاة مرمية أمام مخبر البيولوجيا وبعدما نقلت إلى المستشفى لم تستطع الإدلاء بأي تصريحات حتى توفيت ليدفن سرها معها. حنان.ب