أوضاع متدهورة يعاني منها ركاب محطة السكك الحديدية بوسط المدينة في الآونة الأخيرة نتيجة الإزدحام المتواصل خاصة مع إنتهاء ساعات الدوام وتهافت المتنقلين ليكون خط عنابة-البوني الأكثر تسجيلا للإزدحام على مستوى الحافلات ، حيث أكد لنا أحد سكان حي البوني الذي كان متواجدا على مستوى المحطة عن الإكتظاظ الكبير الذي تشهده المحطة بالإضافة إلى سلوكات التدافع وبقوة من طرف مختلف المتنقلين من أجل ركوب الحافلات .هذه الموجة التي تزداد وتيرتها مع نهاية أوقات الدوام .لتبدأ معاناة المسافرين ليس فقط من أجل الركوب فحتى الإزدحام نال من الركاب وهم داخل الحافلة إلى درجة أن الراكب لا يستطيع حتى التحرك وهو واقف لدفع ثمن رحلته التي سادتها المشقة ليزيد الطين بلة تخوف الركاب المستمر بسبب الإكتظاظ من تعطل أو توقف الحافلة التي تنقلهم في منتصف الطريق أو تعرضها لحادث نتيجة مثل هذه التجاوزات. ناهيك عن حالات الاختناق و الانزعاج وكذا التوتر الذي لطالما إنتاب الركاب خاصة كبار السن لتكون الراحة بعيدة كل البعد عن معظم الراكبين وعلى اختلاف أعمارهم. ضف إلى ذلك غياب الأمن على مستوى المحطة حيث أضحى يشكل خطرا دائما على المتنقلين بسبب تجمع الشباب من مختلف الفئات والأعمار وذلك بعد ساعات الدوام هذه الوضعية المزرية للمحطة والتي لا تزال في تفاقم خاصة وأن سيارات الأجرة المتنقلة على مستوى الخط عنابة البوني بعد ساعات العمل نادرة إن لم نقل تختفي ليدخل المتنقلون الذين غيروا وجهتهم بإتجاه محطة سيارات الأجرة في عمليات بحث حثيثة عن سيارة تنقلهم وإن وجدت على مستوى المحطة فتسابق وتزاحم لا ينتهي بكاي يسرا