حذر وزير بريطاني في تصمن المتوقع أن تتصدر زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية عام 2012 متقدمة على الرئيس نيكولا ساركوزي. يظهر استفتاء تنشر نتائجه الاحد ان زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن ستتصدر الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية عام 2012 متقدمة على الرئيس نيكولا ساركوزي والمرشح الاشتراكي، وفق ما افادت مصادر متطابقة السبت. وهي اول مرة يتوقع استطلاع للراي ان تنتقل رئيسة الجبهة الوطنية التي خلفت والدها جان ماري لوبن مؤخرا على راس الحزب الى الدورة الثانية من الانتخابات في مواجهة نيكولا ساركوزي. وستنشر نتائج الاستفتاء الذي اجراه معهد هاري انتراكتيف حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة الاحد في صحيفة لوباريزيان، غير انها أعلنت قبل ذلك بعد ظهر السبت. وترتفع اصوات في اليمين واليسار على السواء منذ اسابيع محذرة من تكرار سيناريو انتخابات 21 افريل 2002 حيث خرج الاشتراكي ليونيل جوسبان من السباق في الدورة الاولى فيما تواجه الرئيس انذاك جاك شيراك مع جان ماري لوبن في الدورة الثانية. وفي 24 فيفري اظهر استطلاع اجراه معهد “سي اس آ« ان ساركوزي هو المرشح اليميني الاوفر حظا للعام 2012 اذ انه الشخصية اليمينية الوحيدة القادرة على التقدم على زعيمة اليمين المتطرف في الدورة الاولى، ولو ان %59 من الفرنسيين لا يودون ان يترشح من جديد. غير انه توقع منافسة شرسة بين مارين لوبن ومرشح اليمين في حال كان رئيس الوزراء فرنسوا فيون مع امكانية انتقالها الى الدورة الثانية في حال تنافسها مع مرشح يميني اخر مثل رئيس الاتحاد من اجل حركة شعبية (حاكم) جان فرنسوا كوبيه او رئيس الوزراء الوسطي السابق جان لوي بورلو. واعلن فيون من جهته ان ساركوزي هو “افضل مرشح ممكن” لليمين لهذه الانتخابات، في مقابلة نشرتها صحيفة لو فيغارو السبت ق.د