شن صبيحة نهار أمس الاثنين العشرات من سكان حي الدرك الوطني بتيزي غنيف المتواجدة أقصى الجنوب الغربي لمدينة تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال تجمهرهم أمام مقر بلديتهم وإقدامهم على غلقها وشل بذلك كافة نشاطات مصالحها وحسب مصادر محلية موثوقة فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت تنديدا بالظروف الاجتماعية المزرية التي يعاني منها سكان هذا الحي المذكور سالفا خاصة ما تعلق منها بتدهور حالة منازلهم التي لم تعد تقيهم لا من برد الشتاء ولا من حر الصيف وقد أعرب العديد من السكان عن تذمرهم الشديد إزاء هذا الوضع الذي لم يعد يحتمل على حد تعبيرهم وهذا منذ عدة سنوات على أمل ترحيلهم من الحي القصديري المذكور وهدم سكناتهم القصديرية في إطار برامج القضاء على الأحياء القصديرية وهو الأمر الذي لم يتجسد على أرض الواقع وأمام هذا الوضع لم يجد المحتجون من طريقة للتعبير عن غضبهم وسخطهم سوى سلك طريق الاحتجاجات وغلق مقر البلدية لمطالبة السلطات بالتدخل السريع والعاجل . خليل سعاد