نجى شباب باتنة وبأعجوبة كبيرة ومن هزيمة أيضا كانت منتظرة وهذا لما قدمه من أداء جد هزيل أمام إتحاد البليدة أين الزوار أضاعوا الفوز الذي كان في متناولهم فظهر الكاب وعلى غير العادة ضعيف على كل المستويات فغاب التنسيق بين اللاعبين تماما وكل لاعب تائه في وسط الميدان أدى إلى نيل نقطة التعادل كانت أكثر من إيجابية مع صفارة الحكم بومعزة الذي أدار المواجهة ليصب الأنصار غضبهم على الجميع دون استثناء من لاعبين وطاقم فني وإدارة وحتى إن كان هذا التصرف غير لائق لقوة المنافس الذي لعب بخطة دفاعية محضة نيته اتضحت منذ أول وهلة للقاء وحقق ما تنقل إليه بالفعل بباتنة . أول النقاط الضائعة للكاب بباتنة فوت رفقاء عريبي فرصة لا تعوض لضمان ورقة البقاء بنسبة عالية وإن اتحاد البليدة الثالث ما قبل الأخير في الترتيب العام كان سيصل بالفارق إلى تسعة نقط كاملة صعب على البليديين تذاكرهما إلا أن مع تضييع أول نقطتين في العودة بباتنة يصل عدد الضائعة بمكركب أول نوفمبر إلى 12 نقطة كاملة لحد الجولة ال 21 رقم جد كبير لفريق يبحث عن ورقة البقاء التي ستزداد صعوبة مع تواصل الجولات بهذا النمط السلبي للفريق. شعور برفض اللاعبين اللعب لم يكن الظهور الأول للفريق بعدما استنفذ العقوبة للأنصار في العودة غير موفق تماما أين شعر الأنصار بأن اللاعبين رافضين اللعب داخل المستطيل الأخضر لأسباب بصورة جد عادية وأن التعادل المسجل أمام خصم يحتل مراتبه أخيرة وضعت في إطار المطالبة برأس المدرب بعد الصرامة الكبيرة التي أظهرها أمام اللاعبين ليعتمدوا التعادل. الرئيس والمدرب صبوا غضبهم في غرف الملابس وجه كل من رئيس الفريق والمدرب بوعراطة مع نهاية اللقاء غضبهم الكبير وانتقادات أكبر للعناصر التي شاركت في اللقاء دون استثناء وسط سكوت كلي للعناصر مع نهاية المواجهة. اللاعبون تأثروا بما حدث الأسبوع بدات معامل أزمة قد تطيح بالمدرب بوعراطة الأيام المقبلة لعدم تقبله اللاعبين لقراراته فاللاعب كاب رغم معاقته ماليا إلا انه تم استبعاده كلية حتى من رسي الإحتياط وتأثرت المجموعة لما حدث طوال الأسبوع بين اللاعب والمدرب. عودة بن ساسي وإقحام عباس في الإحتياط سجلت المواجهة اشراك اللاعب بن ساسي اساسي اين عودته لم تكن موفقة بأداء جد هزيل في وسط الميدان ليقحم بوعراطة للاعب عباس في كرسي الإحتياط أول مرة. محمد أمير