تواصل أمس لليوم الثاني على التوالي إضراب الأطباء المقيمين الذي دعا إليه التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين حيث شلت جميع المستشفيات عبر الوطن وفي هذا الصدد صعد المحتجون من لهجة غضبهم حين طالبوا وبإلحاح وزير الصحة جمال ولد عباس بإلغاء الخدمة المدنية كشرط أساسي للعدول عن قرار الإضراب باعتبار أن ذلك حرمهم من الحصول على الاعتماد من وزارة الصحة لممارسة عملهم كأطباء مختصين بعيادات خاصة وأكد الدكتور إيلاس توفيق المتحدث باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين عبر الوطن إلى اللجوء إلى خيار شل المستشفيات عبر الوطن ومقاطعة المهام الطبية والاستعجالات. الأسبوع القادم ابتداء من 20 مارس ولمدة ثلاثة أيام في حال عدم استجابة الوصايا للمطالب المطروحة خلال الوقفات الاحتجاجية المنظمة الأسبوع الماضي وفي هذا الصدد أكد على أن التكتل سيدعو إلى إضراب مفتوح في حال تجاهل مطالبهم داعيا إلى ضرورة عقد اجتماع وزاري يضم ممثلين عن المحتجين لدراسة كافة مطالبهم. وكان الأطباء أمس قد استجابوا للإضراب بكل من ولايات قسنطينةوهران و عنابة إضافة إلى العاصمة. في حين أكد إيلاس على أن النسبة وصلت إلى حدود 85 % أمس شلت فيها أغلب المستشفيات التي لاقت استجابة واسعة للإضراب. وتطالب هذه الفئة من الأطباء في لائحة مطالبهم التي رفعوها إلى الوزارة الوصية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية بإقرار قانون خاص يحدد الصلاحيات والحقوق مع رفع الأجور وتوفير وسائل العمل كما تعتبر الخدمة المدنية إجحافا يقضي على مستقبلهم ويطالبون بإلغائها مع توفير السكن الإلزامي وكذلك إلغاء شرط الحرمان من الشهادة أثناء تأديتها أيضا وضمان ظروف عمل أنسب داخل المرافق الصحي جميلة معيزي ة