طعن أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة الأولى العادية لهذا الأخير والتي انطلقت أول أمس الثلاثاء في الأرقام الرسمية المقدمة بشأن نسبة البطالة داخل المجتمع الجيجلي مطالبين بضرورة مراجعة هذه الأرقام التي لاتعبر برأيهم عن أرقام البطالة الحقيقية التي بلغت أرقاما قياسية سيما وسط الشريحة الشبانية . ولم يتوان هؤلاء الأعضاء في الدعوة إلى إعادة تقييم واقع البطالة بعاصمة الكورنيش جيجل وعدم القفز على الحقيقة التي تؤكد بأن الأرقام المقدمة من قبل الهيئات والمؤسسات الرسمية لا تعكس حقيقة الميدان وأن الرقم الحقيقي للبطالة بالولاية (18) أعلى بكثير من ذلك المقدم من قبل هذه الهيئات مستدلين على ذلك بالأعداد الكبيرة للشبان الذين يتقاطرون يوميا على مختلف الأجهزة المانحة للقروض وكذا وكالات التشغيل وكذا الملفات المودعة لدى هذه الهيئات والتي باتت تقدر بالمئات يوميا سيما منذ الإعلان عن القرارات الحكومية الأخيرة بشأن الآلية الجديدة لمنح القروض وهو مايعكس حجم البطالة التي تحاصر المجتمع الجيجلي وبالخصوص خريجي الجامعات وكذا معاهد التكوين المهني الذين يشكلون السواد الأعظم من جحافل العاطلين الذين يصطفون يوميا أمام وكالتي «أونساج وأونجام « في محاولة للفوز بقرض يفتح أمامهم أبواب المستقبل ويخلصهم من عالم البطالة التي دفعت بالكثير منهم الى ركوب قوارب الموت بحثا عن لقمة العيش من وراء البحار م.مسعود