بعد موجة السخط التي واكبت خرجات زعيم حركة حمس التلفزيونية والتي أدت بوزير الداخلية دحو ولد قابلية للرد على أبو جرة سلطاني، كشفت مصادر عليمة بأن خليفة نحناح وجد نفسه في ورطة مع أعلى الجهات في السلطة وكذا الشركاء في التحالف الرئاسي مما جعل الرجل يجري يمينا وشمالا لتصحيح الوضع وتبرير تصريحاته حسب ما أضافت مصادر القيل والقال بأن أبو جرة لجأ لعدد من الوسطاء لإبلاغ وجهة نظره لكن لحد الساعة مازالت مساعي عمار غول لم تكلل بالنجاح ليبقى زعيم حمس ضحية لسانه الذي لم يصنه فخانه.