لقي محمد رفيق البالغ من العمر 16 سنة حتفه خلال قيادته دراجته بعد أن صدمته سيارة على مستوى طريق الدندان التابعة إداريا لبلدية البسباس ولاية الطارف، مما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه، الأمر الذي أثار استياء كل سكان المنطقة الذين تلقوا ببالغ الحزن خبر وفاة الشاب. وبتاريخ ال 26 مارس توفي المدعو سيساوي محمد رفيق من مواليد 1994،متأثرا بعدة إصابات بالغة الخطورة على مستوى الرأس والصدر، بعد أن دهسته سيارة من نوع كليو اين كان رفقة صديقه يقودان دراجتان هوائيتان على مستوى الطريق الوطني رقم 103 الرابط بين بن عمار وذرعان العمراني بالدندان، علما أن السرعة بهذه الطريق حددت بأن لا تتعدى ال 30 كلم في الساعة، وان الصدمة التي أصابت المراهق رفيق وكذا صديقه كشفت حسب تقارير الخبرة الأولية، أن سائق السيارة كان مفرطا وتعدى السرعة المحددة، مما أثار غضب السكان بالمنطقة باعتبار أن هذا الخطر يهدد أبناءهم. أما بخصوص صديق رفيق المدعو «ن.ع» فقد أصيب بجروح خطيرة وبعد تدخل أفراد الحماية المدنية والإسعاف الذين نقلوه في بداية الأمر نحو المصلحة الصحية بالبسباس نجا من الموت وتمت معالجة جروحه. وحسب مصادرنا، يتواجد سائق السيارة حاليا رهن الحبس المؤقت إلى غاية إتمام التحقيق وتقارير الخبرة، ومثوله أمام العدالة للدفاع عن نفسه في هذا الحادث المأسوي.في هذا الصدد قال شهود عيان ل آخر ساعة بأن سائق سيارة مجهول ارتطم بدراجتي الشابين بينما كانا يقودانهما بالطريق، ومن ثم لاذ بالفرار مباشرة نحو المركز الأمني بالمنطقة، تاركاً وراءه الضحيتين مرميتين ومضرجين بدمائهما على قارعة الطريق واتصلت «آخر ساعة» ،بعائلة الضحية للاطمئنان على صحة الطفل وقالوا يوم الحادث أنه مازال يرقد في العناية المركزة بعد ما أجريت له عملية في الرأس وان حالته غير مستقرة، إلى غاية أن لفظ رفيق أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، متأثرا بإصاباته.ويناشد سكان الدندان وما جاورها من مناطق عمرانية، كافة مستخدمي الطريق ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة من اجل تحقيق السلامة المرورية على الطرق ودعوا الجميع إلى التقيد بقواعد السلامة المرورية، لأن الخطر يهدد أبناءهم باعتبار أن رفيق ليس الضحية الأولى لإرهاب الطرقات طالب فيصل