جدد شباب بلدية البسباس حركتهم الإحتجاجية صبيحة أمس الأول لليوم الثاني على التوالي قادها شباب الأحياء المجاورة وعمال البلدية التي تعتبر أكبر تجمع سكاني على مستوى ولاية الطارف بكثافة سكانية قاربت 39 ألف نسمة حيث أقدم عشرات الشباب وتلاميذ المدارس على غلق الطريق الرابط بين بلديتي البسباس والذرعان إمتدادا من حي "كاف مراد" إلى غاية منطقة "سي زعرور" وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق وإضرام النيران في العجلات المطاطية منذ الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار وسط هتافات شعبية تندد بتماطل السلطات المحلية في تسوية مشاكلهم العالقة التي عبروا عنها وسط إجراءات أمنية مكثفة خوفا من حدوث إنزلاقات خطيرة قد تعصف مجددا بالأوضاع العامة على مستوى المنطقة التي باتت تعيش على فوهة بركان منذ تاريخ الإحتجاجات الأخيرة التي شنها تلاميذ المدارس من حي "سيدي الطاهر" بسبب غياب النقل المدرسي والتي أسفرت عن توقيف شخصين من طرف رجال الأمن هذا وقد عبر المحتجون في تصريح لهم لآخر ساعة عن غضبهم في تسيير الأوضاع على مستوى المنطقة وذلك بسبب سياسة الإقصاء والتهميس بعد أن طرقوا أبواب المسؤولين قصد التوصل إلى حل نهائي للمشاكل التي يعيشونها إلا أن صمت الجهات الوصية راد من حدة الأزمة التي دفعتهم إلى قطع الطريق حيث طالب العشرات من سكان حي "كاف مراد" بإخراجهم من حياة العزلة التي يعيشونها وذلك بتقديم عريضة تضمنت جملة من المطالب والتي كانت من أهمها توفير النقل المدرسي الإنارة العمومية تعبيد الطريق السكن وتوفير عقود التشغيل وجملة المطالب الأخرى التي لها علاقة مباشرة بالمواطن عمال النظافة و أعوان يتجمهرون أمام مقر البلدية من جهة ثانية أقدم العشرات من أعوان النظافة والأمن على مستوى المؤسسات التربوية عبر إقليم بلدية البسباس على التجمهر أمام مقر البلدية للمطالبة بإدماجهم في مناصب دائمة بعد سنوات طويلة من العمل في صيغة المناصب المؤقتة وإحترام ساعات الدوام القانونية وإجراء مراقبة صارمة ودورية و مفاجئة لمواقع العمل بغرض التأكد من وجود العمال في مناصبهم خاصة في الفترات الليلية وبسبب هذا وذاك تبقى الانتفاضات الشعبية المعبر الوحيد عن غضب الشباب في الشارع البسباسي الذي يبقى ينتظر الحلول المناسبة وتحرك السلطات المحلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه على مستوى البلدية التي عانت ولازالت تعاني من مظاهر العزلة والتهميش معيزي /ج