يعاني سكان قرية سيدي الهاشمي بالبسباس والتي تعتبر من بين أكبر التجمعات السكنية على مستوى المنطقة التي تضم أكثر من ألف نسمة من مشكل التهيئة الحضرية بسبب غياب مشاريع التنمية على مستوى الحي الذي تتواصل به معاناة المواطنين منذ أزيد م 40 سنة أي منذ تاريخ تدشينه سن 1975 والذي يعاني من انعدام النظافة وتراكم القمامة على محيط الوادي الذي يعتبر وسط هذا التجمع السكاني والذي بات يشكل خطرا يحذق بالمئات من المواطنين الذين يعبرونه يوميا كذا التلاميذ والمدارس حيث تم وضعه بطريقة عشوائية منذ ما يقارب 30 سنة إلى غاية يومنا هذا في انتظار إتمام إنجاز جسر جديد والذي انطلقت الأشغال به بوتيرة بطيئة وصلت نسبتها إلى حدود 10% منذ تاريخ الاحتجاجات التي شنها أبناء الحي بسبب سياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها السلطات المحلية في تسيير الأوضاع على مستوى المنطقة هذا بالإضافة إلى تحول أرضيته وطرقاته إلى أوحال وأحواض ومائية متعفنة يصعب السير في الأيام الماطرة ويرجع سكان الحي فيضان حيهم على انسداد قنوات صرف المياه بالقمامة والنفايات الصلبة التي ترمي عشوائيا من طرف السكان لانعدام الحاويات المخصصة لها ونقص الصيانة على مستوى العديد من المسالك ناهيك عن أن شبكة الطرقات بها عبارة عن أتربة متراكمة تشكلت بفعل عامل الزمن والتي تسببت في تحويل القرية على ما يشبه المستنقع خاصة مع تساقط الأمطار بغزارة وذلك تزامنا مع حلول فصل الشتاء وارتفاع منسوب الوادي المحاذي . وفي سياق آخر عبر سكان الحي عن سخطهم الشديد من غياب الإنارة العمومية ليلا والتي تضاف إلى النقائص العديدة على مستوى حي سيدي الهاشمي خصوصا وبلدية البسباس عموما والتي تضم اكبر 7 دوائر على مستوى ولاية الطارف بكثافة سكانية تقدر بحوالي 29 ألف سنة والتي ينظر أن يتم بها أشغال مشروع انجاز اكبر مستشفى على مستوى الولاية بطاقة استيعاب 240 سريرا على أن يتم تسليمه في حدود 22 شهرا بتكلفة انجاز 200 مليار سنتيم والذي بإمكانه أن يحول البلدية إلى أكبر تجمع على مستوى الجهة الغربية لولاية الطارف هذا في انتظار التفاتة السلطات المحلية وذلك ببرمجة مشاريع تتعلق أساسا بتعبيد الطرقات وتهيئة المحيط وتوفير الإنارة العمومية على مستوى أحياء سيدي الهاشمي وزيغود يوسف 2 وإصلاح ما يمكن إصلاحه على مستوى البلدية.وبين هذا وذاك يبقى مشروع المحيط وتعبيد الطرقات بقرية سيدي الهاشمي يراوح مكانه إلى غاية الانطلاق في عمليات الأشغال المسطرة ضمن الميزانية الأولية للولاية لسنة 2010 والتي بإمكانها أن تساعد في التخفيف من حدة المشاكل المتراكمة وتغيير ما يمكن تغييره لتحقيق تنمية مستدامة. معيزي/ج