وهو ما استدعى تدخل عناصر كتيبة الدرك الوطني التابعة لهذه البلدية وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي بغرض تفريق هؤلاء الشبان والحيلولة دون تطور الأمور نحو الأسوأ . وقد طالب الشبان المهاجمون صاحب الفندق بإعادة النظر في تصرفات بعض زبائنه التي تسيئ لحرمة المنازل المجاورة لنزله وهي التصرفات التي ضقنا ذرعا بها يقول بعض الشبان الذين تحدثوا الى «آخر ساعة» خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي نراها ونسمع بها يضيف المعنيون الذين أكدوا بأن تحركهم لايهدف الى الإضرار بصاحب الفندق أو قطع مصدر رزقه بقدر مايهدف الى القضاء على الممارسات المشبوهة التي يقوم بها بعض زبائن الفندق والتي باتت تسيئ لهم بشكل كبير . من جهته وفي اتصال «بآخر ساعة» أكد مالك فندق ابن بطوطة بأن التهم الموجهة له لاأساس لها من الصحة وأنه يعمل بطريقة شرعية ولاتشوبها شائبة وأنه ضحية تصفية حسابات مع بعض الأطراف المعادية له والتي ظلت تتحين الفرصة للإنقضاض عليه من خلال الصاق تهم باطلة بنزله الذي يقع على أمتار من شاطئ صخر البلح الذي يستقطب كل صائفة آلاف السياح والمصطافين . هذا وقد سمح تدخل أفراد كتيبة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي بتفريق الشبان الذين حاصروا الفندق المذكور دون حدوث أية انزلاقات وهو ماسمح بعودة الأمور الى نصابها بشكل سريع ومن ثم اعادة الطمأنينة لقلوب سكان بلدية سيدي عبد العزيز الذين كانوا يتخوفون من اندلاع شرارة أعمال عنف جديدة ببلديتهم شبيهة بتلك التي عاشتها هذه الأخيرة بمناسبة مظاهرات الخبز التي اندلعت شهر جانفي الفارط . أ.ع